responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 291

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


< فهرس الموضوعات > فيما ورد من الترغيب فيه وعلته < / فهرس الموضوعات > المعنوية « وطهر قلبي » أي من الشك والكبر والحسد وغيرها التي هي الأرجاس الحقيقية وأنق غسلي » أي من الرياء حتى يكون خالصا لك أو على غلي على النسخة الأخرى تخصيص ، بعد التعميم لأن الحقد والبغض من رذائل ( صفات خ ) أخلاق القلب ، ولما طلب من الله التخلي من الرذائل الذي مقدم على التحلي بالفضائل قال « وأجر على لساني محبة منك » أي ما يوجب محبتي لك أو محبتك لي أو الأعم .
وقال الصادق عليه السلام إلخ » رواه الشيخ بإسناده عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام [1] : قوله عليه السلام كان طهرا أي الغسل والدعاء مطهر له من الذنوب من الجمعة السابقة أو مطهر من الأحداث المعنوية إلى اللاحقة ، ويؤيد الأول قوله عليه السلام غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة على أن يكون الكفارة مفسرا للطهور فإن الظاهر من الكفارة أن تكون للمتقدمة وإن كان ظاهر الطهور أن تكون للمتأخرة ، ويمكن أن يكون الطهور إلى الجمعة الآتية والكفارة إلى الجمعة السابقة على عموم الاشتراك والظاهر أن التكفير عام للكبائر والصغائر وقيل باختصاصه بالصغائر .
وقال الصادق عليه السلام إلخ » رواه الشيخ مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام [2] ويدل



[1] التهذيب - باب اعمال ليلة الجمعة ويومها من كتاب الصلاة .
[2] التهذيب - باب الأغسال وكيفيتها خبر 5 من أبواب الزيادات .

291

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست