responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 271

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


بوضع التكاليف أو منهما « وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ » بتيسير التكليف أو به أو بهما ليحصل لكم الثواب « لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » نعمه فيثيبكم عليه أو لتكونوا من الشاكرين .
« وقال زرارة : قلت لأبي جعفر عليه السلام » صحيح « من أين علمت وقلت إلخ » قرأ بالضم أي كيف أعلم وأقول وبالفتح يعني علمني حتى يمكنني المباحثة مع العامة لأنهم يقولون باستيعاب الوجه واليدين ، ويمكن أن يكون تبسمه عليه السلام لترك أدب زرارة أو لتعجبه عليه السلام منه أو من العامة أنهم لم يفهموا كلام الله تعالى مع ظهوره في التبعيض أو مما قاله عليه السلام بعده من التبهيم عليه بقوله عليه السلام « يا زرارة قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » قولا وتركوه أو بيانا بفعله عليه السلام ولم يعملوا به ولم يتأسوا به وقوله قول الله عز وجل فيكون قوله عليه السلام « ونزل به الكتاب » بيانا له « لأن الله عز وجل قال فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل » لأن الوجه حقيقة في الجميع والأصل في الإطلاق الحقيقة ولعدم التقييد في معرض البيان .
« ثمَّ قال وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ » بتقريب ما تقدم وبتقييدها إلى المرفقين معطوفا عليه وقوله عليه السلام ينبغي في الموضعين المراد به الوجوب لأنه يطلق عليه أحيانا سيما في الأخبار ولتمهيد القول في المسح مماشاة مع العامة بهذا اللفظ


( 1 ) المائدة - 8 .

271

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست