responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 27


ثقة الإسلام في الصحيح ، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام جعلت فداك إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم فلم ترو [1] عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا فقال حدثوا بها فإنها حق ( 2 ) وفي الموثق كالصحيح عن عبيد بن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها ( 3 ) وبإسناده إلى المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام اكتب وبث علمك في إخوانك فإن مت فأورث كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلا بكتهم ( 4 ) .
وهذا الخبر كما يظهر من عمومه العمل بالوجادة يدل على رجحان الكتابة والنقل ، إما على الوجوب كما هو ظاهر الأمر أو على الاستحباب على احتمال ، ويدل عليه أيضا ما رواه في الصحيح عندي ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا - ( 5 ) ورواه في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام : قال القلب يتكل على الكتابة ( 6 ) .
والذي يدل على مرجوحية الإرسال ما رواه مرفوعا قال : قال أبو عبد الله عليه السلام إياكم والكذب المفترع : قيل له وما الكذب المفترع قال إن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه ( 7 ) وبإسناده عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام : قال قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا حدثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم به ، فإن كان حقا فلكم وإن كان كذبا فعليه ( 8 ) .
ويدل على رجحان الأعراب أو النقل بالعربي أو الأعم ما رواه في الصحيح عن جميل بن دراج قال : قال أبو عبد الله عليه السلام أعربوا حديثنا فإنا قوم فصحاء ( 9 ) ويدل على رجحان النقل باللفظ ما رواه في الموثق أو الصحيح عن أبي بصير قال : قلت



[1] بصيفة المجهول . ( 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8 و 9 ) أصول الكافي باب رواية الكتب والحديث .

27

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست