نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 26
< فهرس الموضوعات > في بيان طرق الإجازة < / فهرس الموضوعات > وجميع مصنفات ومرويات الشيخ المفيد عن الصدوق بكتبه عن الكليني بكتبه بواسطة ابن قولويه . ح - وعن محمد بن شهرآشوب عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي كتبه التي من جملتها كتاب الرجال وإنما أطلنا الكلام هنا لعموم البلوى ولتجديد أمر الإجازة لكافة من عاصرني لئلا ينساني من ينظر إلى كتابي ويروي الأخبار بإجازتي وينتفع من العلوم بأخباري نفعنا الله وإياهم بها بجاه محمد وآله الطاهرين . واعلم أن طرق الإجازة التي اعتبرها العلماء أعلاها قراءة الشيخ على السامع وبعدها العكس ، وبعدها السماع حين القراءة على الشيخ ، وبعدها أو بعد الأولى على احتمال قراءة الشيخ على الراوي حديثا من أول الكتاب ، وحديثا من وسطه ، وحديثا من آخره كما روي في الصحيح عن عبد الله بن سنان : قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام يجيئني القوم فيسمعون مني حديثكم فأضجر ولا أقوى : قال فاقرأ عليهم من أوله حديثا ، من وسطه حديثا ومن آخره حديثا ( 1 ) وبعدها المناولة ، بأن يناول الشيخ كتابا إلى الراوي ويقول له هذا الكتاب من مروياتي عن الإمام ، أو عن الشيخ إلى الإمام ، فاروه عني مثلا ، أو لم يقل لكن علم الراوي أنه من مروياته فإن الظاهر الجواز أيضا كما روي في الكافي بإسناده ، عن أحمد بن عمر الحلال : قال قلت لأبي الحسن الرضا صلوات الله عليه : الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ولا يقول اروه عني يجوز لي أن أرويه عنه ، قال : فقال إذا علمت أن الكتاب له فاروه عنه ( 2 ) . ثمَّ الإجازة بأن يقول الشيخ أجزت لك أن تروي عني هذا الكتاب أو جميع كتبي أو جميع ما صح عندك أنه من روايتي ، ثمَّ الوجادة بأن يجد كتابا يعلم أنه من خط شيخه أو من روايته كما إنا نعلم أن الكتب الأربعة من مصنفات ومرويات الأئمة الثلاثة رضي الله عنهم كما يظهر من عموم جواب الخبر السابق ويفهم من الخبر الذي رواه
( 1 - 2 ) أصول الكافي باب رواية الكتب والحديث .
26
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 26