responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 189


< فهرس الموضوعات > وضع عن الأمة تسعة أشياء < / فهرس الموضوعات > الإمام ولا يكره إمامته .
« وتارك الوضوء » عدم القبول هنا بمعنى عدم الصحة إلا أن يحمل على الأعم منه ومن ترك التجديد المستحب وهو بعيد « والمرأة المدركة تصلي بغير خمار » المراد منها الحرة البالغة كما سيجيء أن الأمة والصبية تصليان بغير خمار ، وعدم القبول هنا بمعنى عدم الصحة « والزبين وهو الذي يدافع البول والغائط » وقرى الزبين بالباء والنون ، والأخبار بكراهة صلاة كثيرة ، وحمل على ما إذا كان كذلك قبل الصلاة ( أو ) علم أو ظن أنه يحصل له هذه الحالة في أثناء الصلاة ، فلو عرض له حال الصلاة فلا كراهة : بل المشهور وجوب المدافعة حتى لا يبطل صلاته وسيجئ خبر بالجواز والحق بهما مدافعة الريح للاشتراك في العلة التي هي عدم حضور القلب ، ولا بأس به للعمومات « والسكران » إذا سكر بحيث لا يعقل فلا ريب في بطلان الصلاة ووجوب القضاء وإذا كان له شعور ولم يذهب عقله فيحمل على نفي الكمال ولا شك في الوجوب والأحوط القضاء أيضا .
« وتارك الوضوء ناسيا متى ذكر ، فعليه أن يتوضأ ويعيد الصلاة » الأخبار به متظافرة ولا ريب فيه ويعيد في الوقت وخارجه وهو مذهب علماء الإسلام .
« وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع عن أمتي تسعة أشياء السهو والخطأ والنسيان » الظاهر أن المراد بالوضع وضع المؤاخذة والعقاب وإلا فهو واقع ويفهم منه أنه لم توضع هذه الأشياء من غير هذه الأمة بمفهوم اللقب وهو ضعيف ، ويمكن أن يكون بيانا للواقع امتنانا وعلى تقدير اعتبار المفهوم يمكن أن تكون المؤاخذة في الأمم السابقة باعتبار شدة التكاليف عليهم بأن يضبطوا أنفسهم حتى لا ينسوا كما ذكر

189

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست