responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > في الدعاء بالمأثور بعد الوضوء < / فهرس الموضوعات > والحوالة عليه بمائة ألف درهم للخيانة التي وقعت منه حين استيلائه على البحرين مذكور في كتبهم ، ومع هذا أكثر صحاحهم من مفترياته ويعتمدون عليه بأنه من الصحابة وهم عدول كلهم حتى يزيد وعمر بن سعد ، مع الخبر المتواتر معنى في صحاحهم فإنه يزيد على ثلاثين خبرا في حديث الحوض .
فانظر إلى جامع أصولهم أنه قال صلى الله عليه وآله : ليختطفن أو ليذادن أو ليمنعن أي أصحابي من الحوض فأقول إلهي أصحابي أصحابي فيقول الله تعالى : يا محمد ما تدري ما أحدثوا بعدك ارتدوا على أعقابهم القهقرى [1] مع أن العامة في غير الصحابة يحتاطون في الجرح والتعديل غاية الاحتياط ، وفي الصحابة لا يحتاطون أصلا [2] بأنه إن احتطنا فيهم يذهب الأخبار بالكلية ، وإن تتبعت أخبار أبي هريرة كلها يظهر لك الافتراء من أصل الخبر وكذا أضرابه ، من ابن عمر ، وتوقفه عن بيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه مع بيعته مع الحجاج وأخذه رجله [3] عوض اليد ، وعائشة الخارجية ومحاربتها معه صلوات الله عليه ، وأنس بن مالك المعادي لعلي صلوات الله عليه ، وكتمانه خبر غدير خم ، ودعاء علي عليه السلام عليه حتى برص وعمي ، وكل ذلك متواتر من كتب العامة ، مع أن أكثرها بل كلها إلا النادر مروية عن هذه الأربعة ، فانظر في كتبهم حتى يتيقن لك ولا تتبع الآباء والأسلاف كالكفار ، ويمكن أن يكون عليه السلام قاله لبيان سخافته والله تعالى يعلم .
« وزكاة الوضوء إلخ » والظاهر أن هذا الدعاء بعد الفراغ من الوضوء ، ويسأل العبد من الله تعالى قبول وضوئه وتمامه إن وقع فيه نقص جاهلا وتسميته زكاة إما باعتبار



[1] صحيح مسلم باب ما جاء في الحوض .
[2] يعنى يعتذرون في عدم احتياطهم في الجرح والتعديل في نقله الأحاديث من الصحابة بأنه ان احتطنا الخ ولا يخفى انه اعتذار هوا سوء من الذنب .
[3] يعنى في مقام بيعته مع الحجاج أخذ رجل الحجاج عوض يده .

168

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست