responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 16


< فهرس الموضوعات > فيما ذكره العلامة الشارح قده من حال الفقه الرضوي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > « وغيرها من الأصول والمصنفات » [1] « التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رؤيتها عن مشايخي وأسلافي » أي وصل عنهم الرواية إلى « رضي الله عنهم وبالغت في ذلك جهدي » وذكر الفهرست في آخر الكتاب ، وسنذكر حال كل واحد منهم بما تيسر إن شاء الله تعالى حال كوني « مستعينا بالله ، ومتوكلا عليه ومستغفرا من التقصير : « وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ » أي في كل الأمور سيما في تصنيف هذا الكتاب « وَإِلَيْهِ أُنِيبُ » أي أرجع إليه « وهو حسبي » أي محسبي وكافي « ونعم الوكيل » أي هو نعم الموكول إليه [2] .



[1] اعلم ان الظاهر ان المراد بالأصول - الأربعمائة التي اعتمد عليها من بين الكتب الكثيرة المصنفة فإنه صنف من أصحاب الصادق ( ع ) أربعة آلاف مصنف وصنف ابن عقدة كتابا بترتيب الفقه وذكر فيه أحوالهم ومن كل كتاب فلها حديثا أو أكثر وبالمصنفات غيرها أو الأصول ما كان حديثا ومقابله ما كان فقها والأول اظهر والثاني اشهر - منه رحمه الله .
[2] اعلم أن السيد الثقة الفاضل المعظم القاضي مير حسين طاب ثراه كان مجاورا في مكة المعظمة سنين وبعد ذلك جاء إلى أصفهان ، وذكر لي ان جئت بهدية نفيسة إليك ، وهو الكتاب الذي كان عند القميين وجاء به إلى عند ما كنت مجاورا ، وكأنه على ظهره انه يسمى بالفقه الرضوي وكان فيه بعد الحمد والصلاة على محمد وآله « اما بعد » فيقول عبد الله على بن موسى الرضا وكان في مواضع منها خطه صلوات الله وسلامه عليه وذكر القاضي ان من كان عنده هذا الكتاب ذكر انه وصل إلينا عن آبائنا إن هذا الكتاب من تصنيف الإمام صلوات الله عليه وكانت نسخة قديمة مصححة فانتسخت - منها ولما أعطاني القاضي نسخة انتسخت منها وكان عندي مدة ، ثم أخذ منى بعض التلامذة ونسيت الأخذ جائني به بعد تأليفي بهذا الشرح فلما تدبرته ظهران جميع ما يذكره على بن بابويه في الرسالة فهو عبارة هذا الكتاب مما ليس في كتب الحديث وهو عبارة هذا الكتاب بجميع ما يذكره المصنف إلا نادرا في هذا الكتاب مما ليس في كتب الحديث وهو عبارة هذا الكتاب فرأيت أن أشير إليه في الحاشية ، والظاهر انه كان هذا الكتاب عند الصدوقين وحصل لهما العلم بأنه تأليفه صلوات الله عليه والظاهر أن الإمام صلوات الله عليه الفه لأهل خراسان وكان مشهورا عندهم ، ولما ذهب الصدوق إليها اطلع عليه بعد ما وصل إلى أبيه قبل ذاك فلما كتب أبوه إليه الرسالة وكان ما كتبه موافقا لهذا الكتاب تيقن عنده مضامينه فاعتمد عليها الصدوق - والذي ظهر لي بعد التتبع ان علة عدم اظهار هذا الكتاب انه لما كان التأليف في خراسان وكان أهل من العامة « والخاصة منهم قليلة - ظ » اتقى صلوات الله عليه فيه في بعض المسائل تأليفا لقلوبهم مع انه صلوات الله عليه ذكر الحق أيضا لم يظهر الصدوق ذلك الكتاب وكان محذوفا عندهما وكانا يفتيان بما فيه ويقولان انه قول المعصوم ونشير إلى جميعه انشاء الله تعالى في الحاشية كما ذكرته في الشرح الفارسي أيضا مفصلا - منه رحمه الله تعالى .

16

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست