responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 151

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


< فهرس الموضوعات > باب حد الوضوء وترتيبه وثوابه في بيان حد الوجه الذي يغسل في الوضوء < / فهرس الموضوعات > طلب منه ، التحلي بالأخلاق الحسنة الظاهرة والباطنة ، ولما لم يمكن ولا يتيسر الخيرات إلا بتيسيره تعالى في الفاتحة والخاتمة ، قال « واقض لي بالحسنى » أي قدر وهيئ أسبابها « وأرني كل الذي أحب » أو يكون الفقرتان متعلقتين بالأمور العاجلة من طلب القضاء الحسن وإن كان كل قضائه حسنا . لكن المراد به القضاء بالعافية وفيها ، ومن طلب المحبوبات الدنيوية أو يكون الجملة الأخيرة متعلقة بالأجرة الأخروية أو يعم في الكل ولما كانت الخيرات كلها منه وفتحها بيده ، قال « وافتح لي بالخيرات » ولما كان من حكمة الله تعالى توسط الأسباب غالبا طلب منه تعالى عدم دخل الواسطة بقوله « من عندك » وختم الدعاء باسمه مع طلب الإجابة بقوله « يا سميع الدعاء » يعني مجيب الدعوات تجوزا ، وأحيانا نشير إلى بعض الحقائق في الدعوات لئلا تغفل عن الحقائق الإلهية والأسرار النبوية ، وليكون طريقا لك إلى الوصول ، أوصلنا الله وإياكم معاشر المتقين إلى نهاية كمالات الواصلين بجاه محمد وعترته القديسين سلام الله عليهم أجمعين باب حد الوضوء وترتيبه وثوابه « قال زرارة بن أعين لأبي جعفر الباقر عليه السلام » الظاهر أنه نقله من كتابه كما صرح به في آخر الكتاب في الفهرست ، وكان فيه ، قلت : لأبي جعفر عليه السلام كما في التهذيب والكافي . فلنهاية الاعتماد عليه غيره وقال : قال زرارة ، ولا يتوهم أنه مرسل لأنه قال في الفهرست : وما كان فيه عن زرارة فقد أخبرني به إلخ وطريق الصدوق إليه صحيح كما ذكرنا من قبل .

151

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست