responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 14


< فهرس الموضوعات > بيان ان كتابه مستخرج من الأصول الأصلية المشهورة ، وذكر جملة من تلك الكتب والأصول < / فهرس الموضوعات > الحديث - بعنوان رويناه ورويت - وبالمعلوم من أغلاط العوام ، وبالمشدد من التصحيف ، وإن أمكن إصلاحه لكن ليس دأبهم كما ستقف عليه إن شاء الله تعالى « بل قصدت ( إلى قوله ) تقدس ذكره » أي تنزه ذكره عن أن يطلق على غيره وإن كان اللفظ مشتركا لفظا كما في العالم والقادر ، فإنهما في الواجب عين الذات ولا يمكن فهم كنههما ، وفي الممكن معنى عرضي يمكن إدراكه وفهمه أو يكون الذكر مقحما بمعنى تنزه ذاته « وتعالت قدرته » عن الإدراك أو عن المناسبة « وجميع ما في هذا الكتاب استخرجته من كتب مشهورة » بين المحدثين بالانتساب إلى مصنفها ورواتها والظاهر أن المراد بالشهرة التواتر « عليها المعول » يعني كلها محل اعتماد الأصحاب « وإليها رجوعهم » مثل كتاب ( حريز بن عبد الله السجستاني ) الذي ذكر حماد عند الصادق عليه السلام : إني أعمل به وقرره عليه وكان معمولا عليه عند الأصحاب مع ثقته وجلالة قدره وعظم منزلته عندهم وغيره من كتبه وكتاب « عبيد الله بن علي الحلبي » الذي عرضه على الصادق وصححه ومدحه وجميع المحدثين كانوا على العمل به مع ثقته وجلالته « وكتب علي بن مهزيار الأهوازي » المخصوص بالرضا والجواد والهادي صلوات الله عليهم ، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير ، وكان وكيلا لهم وكان عظيم المحل عند الجواد عليه السلام والهادي عليه السلام . وبالجملة فثقته وجلالته أشهر وأعظم من أن يذكر وكان له ثلاثة وثلاثون كتابا ، ولاختصاصه بالأئمة عليهم السلام اعتبر كتبه جل أرباب الحديث وكان عملهم عليها « وكتب الحسين بن سعيد الأهوازي » فإنه أيضا ثقة جليل القدر عظيم الشأن وكان راوي الأئمة الثلاثة صلوات الله عليهم وكان له ثلاثون كتابا كلها معتمد أرباب الحديث « ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى » شيخ القميين وفقيههم

14

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست