responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 113


ومن سمع الأذان فليقل كما يقول المؤذن لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : مثل ما يقوله في كل شيء كما ورد في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام [1] ولما سيجيء في باب الأذان « ولا يمتنع من الدعاء والتمجيد ( والتحميد خ ) من أجل أنه على الخلاء فإن ذكر الله حسن على كل حال » رواه في الكافي عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام بأدنى تغيير [2] « ولما ناجى الله موسى بن عمران إلخ » رواه في الكافي [3] في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام بأدنى تغيير .
اعلم أنه لم يكن سؤال موسى عليه السلام عن القرب والبعد المكانيين جل نبي الله عن ذلك بل الظاهر أن مقصوده استعلام كيفية الدعاء من الجهر الذي هو حال المبعدين أو السر الذي هو آداب المقربين ، وكان مقصوده ضمنا استعلام الجهر الذي هو حال المبعدين ، أو السر الذي هو دأب المقربين وكان مقصوده ضمنا استعلام حاله من القرب والبعد ، فأجيب بأن قربى للذاكرين فإذا كنت مشتغلا بذكري فلا يحتاج إلى الجهر الذي هو حال المبعدين ، فيجب عليك دوام ذكري حتى تكون من المقربين ، ويمكن أن يكون المراد ، إني منزه عن القرب والبعد ، فما دمت مشتغلا بذكري فأنا منك قريب بالرحمة والفضل والإحسان وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى [4] ( ويمكن ) أن يكون سؤاله لأمته الحمقى لأنهم ما رضوا عنه بقوله حتى سأل عن ربه تعالى فأجيب بما أجيب كما في سؤال الرؤية ، كما روي عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما ،



[1] الكافي باب بدو الأذان من كتاب الصلاة .
[2] أصول الكافي باب ما يجب من ذكر الله عز وجل في كل مجلس من كتاب الدعاء .
[3] أصول الكافي باب ما يجب من ذكر الله الخ .
[4] طه - 7 .

113

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست