responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 105


< فهرس الموضوعات > في ان الدعاء بالمأثور عند الدخول في الخلاء علاج كثرة السهو < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الأماكن المكروهة للخلاء < / فهرس الموضوعات > الأصحاب ، وإلا فهو قياس رديء لا يليق بالأخباريين العاملين بالنصوص وساحتهم بريئة عنه ، ولهذا تبعه أجلاء الأصحاب فيه وفيما يقوله من المندوبات بل في كثير من الواجبات كما سنشير إليها في مواضعها إنشاء الله تعالى « ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم » بأي عبارة كان وأفضلها المنقول « لأن الشيطان أكثر ما يهم » أي يقصد « بالإنسان إذا كان وحده » ويلقي إليه الوساوس الباطلة ، ولهذا ورد الأخبار بكراهة البيتوتة وحده « وإذا خرج من الخلاء أخرج رجله اليمنى قبل اليسرى » عكس المسجد .
« ووجدت بخط سعد بن عبد الله حديثا أسنده إلى الصادق عليه السلام إلخ » يظهر منه أنهم كانوا يعملون بالوجادة ، ولعله كان مقرونا بالإجازة كما يظهر من التتبع في آثارهم ، وإلا فيشكل العمل عليه إلا إذا كان معلوما أنه منه ، كما نحن فيه من الكتب الأربعة وظهر من الأخبار المتقدمة أيضا ، والظاهر من إسناده إليه عليه السلام الإسناد الصحيح لأنهم لا يعملون بكل إسناد « وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام إلخ » رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام ، ويظهر منه استحباب التسمية عند الجلوس للغائط وعند كل كشف للعورة والظاهر أن المراد بغض البصر إعراض الشيطان عنه بالاستعانة بالله تعالى وذكر اسمه ولا يوقعه في الوساوس الباطلة التي تكون في الخلوة غالبا .
وقال رجل لعلي بن الحسين عليه السلام » رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام « أين يتوضأ الغرباء » والتخصيص بالغريب باعتبار أن البلدي يكون له غالبا مكان معد له

105

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست