responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 61

إسم الكتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 463)


< فهرس الموضوعات > استحباب الغسل أيام المبعث والغدير والمباهلة وعرفة < / فهرس الموضوعات > ( ثلاث وعشرين ) من شهر رمضان ، وهو إجماع .
ورواه محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام ، قال « الغسل في سبعة عشر موطناً : ليلة سبع عشرة ، وهي ليلة التقى الجمعان ، وتسع عشرة فيها يكتب وفد السنة ، وليلة إحدى وعشرين ، وهي الليلة التي أُصيب فيها أوصياء الأنبياء ، وفيها رُفع عيسى بن مريم عليه السّلام وقُبض موسى عليه السّلام وثلاث وعشرين يرجى فيها ليلة القدر » . [1] ( وليلة الفطر ) ذكره الشيخان . [2] ورواه الحسن بن راشد ، قال إذا غربت الشمس ليلة العيد فاغتسل [3] الحديث ، والحسن بن راشد ضعّفه النجاشي . [4] ولم يذكر هذا الغسل جماعة ، لكن أحاديث السنن يتسامح فيها .
( ويومي العيدين ) وهو إجماعنا ، ومذهب الجمهور .
وحكي عن أهل الظاهر وجوبه فيهما . [5] ووقته مجموع النهار ، عملاً بإطلاق اللفظ ، لكنّ الأفضل فعله عند الصلاة للتعليل المذكور في الجمعة . ولو فات ، لم يقض لعدم النصّ .
( وليلة نصف رجب ) وهو مشهور ، لكن لم يعلم فيه خبر ، وربما كان ذلك لشرف الوقت ، كما تقدّم .
( و ) ليلة نصف من ( شعبان ) رواه أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « صوموا شعبان ، واغتسلوا ليلة النصف منه » [6] وفي بعض رجالها ضعف .
وذكر الشيخ في المصباح روايةً عن سالم مولى [ أبي ] [7] حذيفة عن رسول اللَّهُ صلَّى اللَّه عليه وآله قال : « مَنْ تطهّر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر » وساق الحديث إلى قوله : « قضى اللَّه له ثلاث حوائج ، ثمّ إن سأل أن يراني في ليلته رآني » [7] .



[1] التهذيب 1 : 114 / 302 .
[2] المقنعة : 51 المبسوط 1 : 40 .
[3] الكافي 4 : 167 / 3 التهذيب 1 : 115 / 303 .
[4] رجال النجاشي : 38 / 76 .
[5] كما في المعتبر 1 : 356 .
[6] التهذيب 1 : 117 / 308 .
[7] ما بين المعقوفين من المصدر .
[7] مصباح المتهجّد : 838 - 839 .

61

نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست