نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 287
< فهرس الموضوعات > استحباب تطييب الكفن بالذريرة وبيان كيفيته < / فهرس الموضوعات > الخمار » [1] وهو القناع لأنّه يخمر به الرأس ، أي : يستر . ( و ) تستحبّ ( الذريرة ) للميّت بأن يطيّب بها كفنه . وكيفيّته على ما ورد في الأخبار [2] وذكره المصنّف في النهاية [3] أن يبسط أحسن اللفائف وأوسعها أوّلاً ليكون الظاهر للناس أحسنها كالحيّ يظهر أفخر ثيابه ، ويجعل عليها الذريرة والكافور ، ثمّ يبسط الثانية التي تليها في الحسن والسعة ، ويجعل فوقها ذريرة وكافور أيضاً ، ثمّ يبسط القميص كذلك . وروى سماعة عن الصادق عليه السّلام قال : « إذا كفّنت الميّت فذرّ على كلّ ثوب شيئاً من ذريرة وكافور » . [4] وكذا يستحبّ جعلها على القطن الذي يوضع على الفرجين . وفي المنتهي : لا يستحبّ نثرها على اللفّافة الظاهرة . [5] وما نقلناه ينافيه . وقد اختلفت عبارة الأصحاب في الذريرة اختلافاً كثيراً أضبطه ما ذكره المصنّف في التذكرة تبعاً للمحقّق في المعتبر [6] أنّها الطيب المسحوق . [7] وقال الشيخ في التبيان : هي فتات قصب الطيب ، وهو قصب يجاء به من الهند كأنّه قصب النشاب . [8] وفي المبسوط والنهاية : يعرف بالقمحة [9] بضمّ القاف وتشديد الميم المفتوحة والحاء المهملة ، أو بفتح القاف وتخفيف الميم ، واحدة القمح . وابن إدريس : هي نبات طيب غير الطيب المعهود يُسمّى القمحان [10] بالضمّ والتشديد . قال في المعتبر : هذا التفسير خلاف المعروف بين العلماء . [11]