نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 38
عفيفا ، مميزا ، محصلا ، مجانبا للمعصية والهوى ، والميل والمخائل [1] ، فذلك [2] الرجل الفاضل ) . وصحيحة ابن أبي يعفور التي قد عرفت دلالتها [3] . وبين ظاهر في أن حسن الظاهر يوجب الحكم على الشخص بالعدالة وقبول الشهادة ، فهو طريق إليها لا نفسها ، مثل قوله عليه السلام : ( من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، فهو ممن حرمت غيبته وكملت مروته وظهرت عدالته ووجبت أخوته ) [4] . وقوله : ( من صلى الخمس في الجماعة ، فظنوا به كل خير ) [5] . وما ورد في قبول شهادة القابلة في استهلال الصبي - إذا سئل عنها فعدلت [6] - . وما ورد : ( أن الشاهد إذا كان ظاهره ظاهرا مأمونا جازت شهادته ولا يسأل عن باطنه ) [7] . وفي قبول شهادة المسلم ( إذا كان يعرف منه خير ) [8] . وأنه ( لا تصل إلا خلف من تثق بدينه وأمانته ) [9] وغير ذلك مما دل على ترتب أثر العدالة على حسن الظاهر . وهذا شئ لا ينكره أهل الملكة ، فإنهم يجعلونه طريقا ، كما هو ظاهر قوله
[1] في المصدر : التحامل . [2] في المصدر : فذلكم . [3] في الصفحة 11 و 12 . [4] الوسائل 18 : 293 الباب 41 من أبواب الشهادات ، الحديث 15 . [5] الفقيه 1 : 376 الحديث 1093 وفيه : الصلوات الخمس . [6] الوسائل 18 : 293 الباب 41 من أبواب الشهادات ، الحديث 17 . [7] الوسائل 18 : 290 الباب 41 من أبواب الشهادات ، الحديث 3 وفيه : فإذا كان ظاهر الرجل ظاهرا . . [8] الوسائل 18 : 291 الباب 41 من أبواب الشهادات ، الحديث 8 . [9] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : 144 .
38
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 38