responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 352


العدول من الحاضرة إليها ، المحمول على الاستحباب .
وأما ما تقدم في بعض أخبار المواسعة من إطلاق تقديم الحضارة [1] فمحمول على صورة ضيق وقت الفضيلة وخوف فواته .
< فهرس الموضوعات > عدم منافاة استحباب تقديم الفائتة مع الأخبار الدالة على استحباب المبادرة < / فهرس الموضوعات > ثم إنه لا ينافي ما ذكرنا - من استحباب تقديم الفائتة - الأخبار الدالة على استحباب المبادرة أول ألقت . لأنها بين دالة على استحباب إتيان الفريضة في الوقت الأول ، وهذا يجامع تقديم الفائتة ، وبين دالة على استحباب المبادرة في أول الوقت ، الأول فالأول التي ينافي تقديم الفائتة ، إلا أنه لا بأس بالحكم باستحباب الأمرين المتنافيين ، فإن جل المستحبات كثيرا ما يتفق تنافيها .
ثم إن المحكي [2] عن الصدوق عن استحباب تقديم الحاضرة بقول مطلق [3] ينافي أخبار [4] العدول عنها إلى الفائتة ، إذ الظاهر منها أن العدول راجح ، ومعناه رجحان تقديم الفائتة ، إلا أن يكون رجحانه مختصا بالتذكر في الأثناء أو يكون الأمر لمجرد بيان الجواز .
وكيف كان فلا بد من حمله على التعبد لا لادراك رجحان تقديم الفائتة ، وهو بعيد .
< فهرس الموضوعات > ضعف القول باستحباب تقديم الحاضرة مطلقا < / فهرس الموضوعات > وهذا مما يضعف القول باستحباب تقديم الحاضرة مطلقا ، فإن حمل الأمر بتقديم الفائتة على مجرد بيان جواز الاشتغال بالقضاء في وقت الفريضة دفعا لتوهم عدم جوازه الناشئ عن بعض الأخبار المانعة للنافلة [5] أو مطلق الصلاة [6] أو خصوص بعض الفرائض كالكسوفين في وقت اليومية [7] إلا أن حمل



[1] تقدمت في الصفحة 310 و 350 .
[2] حكاه الجواهر 13 : 37 .
[3] المقنع ( الجوامع الفقهية ) : 9 .
[4] الوسائل 3 : 211 ، الباب 63 ، من أبواب المواقيت .
[5] الوسائل 3 : الباب 35 ، ومن أبواب صلاة الكسوف ، الحديث الأول وغيره 206 ، الباب 61 من أبواب المواقيت .
[6] المستدرك : 3 : 160 ، الحديث 3265 . والبحار 17 : 127 .
[7] الوسائل 5 : 147 ، الباب 5 .

352

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست