responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 101


ولئن تبرأت [1] منا ساعة بلسانك وأنت موال لنا بجنانك ، لتبقي على نفسك روحها التي بها قوامها ، ومالها الذي به قيامها ، وجاهلها الذي به تمكنها [2] ، وتصون بذلك من عرف من أوليائنا [3] وإخواننا ، فإن ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك ، وتنقطع به عن عمل في الدين ، وصلاح إخوانك المؤمنين ، وإياك ثم إياك أن تترك التقية التي أمرتك بها ، فإنك شاحط [4] بدمك ودماء إخوانك ، معرض لنفسك ولنفسهم للزوال [5] ، مذل لهم [6] في أيدي أعداء الدين [7] وقد أمرك الله بإعزازهم ، فإنك إن خالفت وصيتي كان ضررك على إخوانك [8] ونفسك أشد من ضرر الناصب [9] لنا الكافر بنا ) [10] .
وفيها دلالة على أرجحية اختيار البراءة على العمل ، بل تأكد وجوبه .
لكن في أخبار كثيرة بل عن المفيد في الإرشاد : أنه قد استفاض عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ( ستعرضون من بعدي على سبي ، فسبوني ، ومن عرض عليه البراءة فليمدد عنقه ، فإن برئ مني فلا دنيا له ولا آخرة ) [11] . وظاهرها



[1] كذا في المصدر وفي النسخ : ولا تبرء منا .
[2] في المصدر : تماسكها .
[3] العبارة في المصدر : وتصون من عرف بذلك وعرفت به من أوليائنا وإخواننا من عبد ذلك بشهور وسنين إلى أن يفرج الله تلك الكربة وتزول به تلك الغمة .
[4] في المصدر : شائط .
[5] في المصدر : معرض لنعمتك ونعمهم على الزوال .
[6] في المصدر : مذل لك ولهم .
[7] في المصدر : دين الله .
[8] في المصدر : على نفسك وإخوانك .
[9] في المصدر : المناصب .
[10] الإحتجاج 1 : 354 ، ( احتجاجه عليه السلام على من قال بزوال الأدواء بمداواة الأطباء ) .
[11] الإرشاد : 169 والوسائل 11 : 481 الباب 29 من أبواب الأمر والنهي ، الحديث 21 .

101

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست