نام کتاب : رسائل الكركي نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 29
العادل الشاه طهماسب من الملك والسلطان ، وقال له : أنت أحق بالملك لأنك النائب عن الإمام ، وإنما أكون من عمالك أقوم بأوامرك ونواهيك [1] . وفي تاريخ كرك نوح : وكان الشاه يكتب إلى عماله بامتثال أوامر الشيخ ، وأنه الأصل في تلك الأوامر والنواهي ، وأكد أن معزول الشيخ لا يستخدم ، ومنصوبه لا يعزل [2] . وكتب الشاه طهماسب بخطه في جملة ما كتبه في ترقية هذا المولى المنيف . . . بسم الله الرحمن الرحيم چون ازموداى . . حيث أنه يبدو ويتضح من الحديث الصحيح النسبة إلى الإمام الصادق عليه السلام : أنظروا من كان منكم قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا ، وعرف أحكامنا فارضوا به حكما فإني قد جعلته حاكما ، فإذا حكم بحكم فمن لم يقبله منه فإنما بحكم الله استخف ، وعلينا رد ، وهو راد على الله وهو على حد الشرك . واضح أن مخالفة حكم المجتهدين ، الحافظين لشرع سيد المرسلين هو والشرك في درجة واحدة . لذلك فإن كل من يخالف حكم خاتم المجتهدين ، ووارث علوم سيد المرسلين نائب الأئمة المعصومين ، لا زال اسمه العلي عليا غالبا ، ولا يتابعه ، فإنه لا محالة ملعون مردود ، وعن مهبط الملائكة مطرود ، وسيؤاخذ بالتأديبات البليغة والتدبيرات العظيمة . كتبه طهماسب بن شاه إسماعيل الصفوي الموسوي [3] . فالمحقق الكركي يعتبر باعث النهضة الشيعية في إيران ، ومجدد المذهب