نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 577
المُؤْلَم أم لا ؟ بيّنوا تُؤْجروا . الجواب : إنْ جُعِلَ مع اللطف للغير منفعة للمُؤْلَم تسوّغ الابتداءَ من وقت اللطف حَسُنَ ، وإلا فلا . [1] [ 45 ] ما يقول سيّدُنا الإمامُ العلامة في أُمّ الولد ، هل يجوز لسيّدِها أنْ يُحَلَّلَ وطءَها لغيره ما دام ولدُها باقياً ؟ فإنّ في هذا إشكالًا وخاصّةً على قول من يُلْحِقُ ذلك بِملك اليمين . أفتِنا مأجوراً . الجواب : الظاهر جوازُه . [ 46 ] ما يقول سيّدنا دام فضله في المصلَّي إذا عَقَدَ نيّةَ الصلاةِ بما هذه صورته : « أُصلَّي الظهر مثلًا أَداءً لوجوبها عليّ قربةً إلى الله سبحانَه وطاعةً له » هل يكون قول : « سبحانه وطاعةً له » مبطلًا لنيّتِه وصلاتِه لأنّه يجب أن يَلِيَ أوّل جزءٍ من التكبير آخِر جزء من النيّة بلا فصلٍ ، فإذا قال : « قربة إلى الله » فقد تمّت النيّة ، وإن قال : « سبحانه وطاعةً له » وكبّر عقيبَ ذلك يكون قد فَصل بينَ النيّةِ وتكبيرةِ الإحرامِ ؟ أم لا يكون قول ذلك باللسان أو بالقلب مبطِلًا لنيّته ولا لصلاته ؟ أفتِنا مأجوراً . الجواب : المعتبرُ مقارنةُ القصدِ إلى الصلاةِ المُعيّنةِ للتكبيرة ، ومقارنة الألفاظ غيرُ معتبرةٍ ، وحينئذ إنْ كان تحقّقت المقارَنَةُ المعتَبرةُ أجزأَت وإلا فلا ، بل لو تكلَّم بالقدر من الكلام مع مراعاة القصد المذكورِ كفى . [ 47 ] ما يقول سيّدنا دام ظلَّه في الخبر الذي يُروى عن سيِّدنا رسول الله صلَّى الله
[1] أجاب عنه العلامة في « أجوبة المسائل المهنائية » ص 30 ، المسألة 106 ، بقوله : « نعم يحسن بشرط أن يكون للمتألَّم من الأعواض ما يزيد على المستحقّ له بحيث لو خُيّر لاختار الألم ، ولا يحسن بدون ذلك لما فيه من اشتماله على نوعٍ من الظلم » . وانظر « كشف المراد » ص 329 - 332 .
577
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 577