نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 289
سَقيم يسألني أنْ أشفِيَه قبل طلوع الفجر فأُعافيه ؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أنْ أُطَلِقَه مِن حَبسه فَأُخلَّى سبيله ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أنْ آخُذَ له بِظُلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخُذ له بِظُلامته ؟ قال : فلا يزال يُنادي بهذا حتّى يطلُعَ الفجرُ [1] . وروى أبو بصيرٍ أيضاً عن أحدهما عليهما السلام ، قال : إنّ العبد المؤمن يسألُ الله الحاجةَ فيؤخّرُ اللهُ عزّ وجلّ قضاءَ حاجته التي سَألَ إلى يوم الجمعة [2] .
[1] « الفقيه » ج 1 ، ص 271 ، ح 1237 ، باب وجوب الجمعة وفضلها ، ح 21 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 5 ، ح 11 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 11 . [2] « الفقيه » ج 1 ، ص 272 ، ح 1241 ، باب وجوب الجمعة وفضلها ، ح 25 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 5 ، ح 12 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 12 .
289
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 289