نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 255
< فهرس الموضوعات > الأحاديث الشريفة وصلاة الجمعة < / فهرس الموضوعات > وأمّا ما وَرَد مِن الحثّ عليها في السنّةِ المطهرةِ فكثير لا يكاد يَنْحَصر ، فمنه قولُ النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ : الجمعةُ حقّ واجب على كلّ مسلمٍ إلا أربعةً : عبد مملوك أو امرأة أو صبيّ أو مريض [1] . وقوله صلَّى الله عليه وآله : اعلموا أنّ الله تعالى قَدِ افْترضَ عليكم الجمعةَ ، فمَنْ تركها في حَياتي أو بعدَ مَوتي وله إمام عادل استخفافاً بها أو جُحُوداً لها فلا جَمَعَ اللهُ شَمْلَه ولا بارَكَ له في أمره ، ألا ولا صلاةَ له ، ألا ولا زكاةَ له ، ألا ولا حجّ له ، ألا ولا صومَ له ، ألا ولا بِرّ له حتّى يتوبَ [2] . وروى محمّدُ بنُ مسلم عن أبي جعفرٍ الباقر عليه السلام أنّه قال : « مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ جُمَعٍ مُتَواليةٍ طَبَعَ اللهُ على قلبه » [3] . وعن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام قال : إنّ للجمعةِ لحقّا وحُرمةً فإيّاك أن تُضَيّعَ أو تُقَصّرَ في شيءٍ من عبادة الله تعالى والتقرّبِ إليه بالعمل الصالح [4] .
[1] « سنن أبي داود » ج 1 ، ص 280 ، ح 1067 ، باب الجمعة للمملوك والمرأة « سنن البيهقي » ج 3 ، ص 183 ، باب من لا تلزمه الجمعة « المستدرك على الصحيحين » ج 1 ، ص 425 ، ح 1062 ، كتاب الجمعة ، ح 37 وفيها : « في جماعةٍ إلا » . [2] « سنن ابن ماجة » ج 1 ، ص 343 ، ح 1081 ، باب في فرض الجمعة « سنن البيهقي » ج 3 ، ص 171 ، كتاب الجمعة . [3] « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 238 ، ح 632 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 14 « المحاسن » ص 85 ، ح 22 ، باب عقاب مَنْ ترك الجمعة . [4] « الكافي » ج 3 ، ص 414 ، باب فضل يوم الجمعة وليلته ، ح 6 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 3 ، ح 3 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 3 .
255
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 255