responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 243

إسم الكتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 720)


عبادَةِ سنةٍ صيامِها وقيامِها [1] .
قيل في تفسيره :
غَسَلَ مواضعَ الوضوء ، واغتسل يعني جسده ، وبكَّر في غُسله ، وابتكر يعني إلى الجامع [2] .
وعنه صلَّى الله عليه وآله :
لم تطلُع الشمسُ ولم تغرُب على يومٍ أفضلَ من يومِ الجمعةِ ، وما من دابّةٍ إلا وهي تَفْزَعُ من يومِ الجمعةِ إلا الثقلين : الإنسَ والجنّ ، وعلى كلّ بابٍ من أبوابِ المساجدِ ملكانِ يكتبانِ الناسَ الأوّلَ فالأوّلَ فكَرَجُلٍ قدّم بدنةً وكرجلٍ قدّمَ بقرةً وكرجلٍ قدّم شاةً وكرجلٍ قدّم طيراً وكرجلٍ قدّم بيضةً ، فإذا قعد الإمامُ طُوِيت الصحُفُ [1] .
وفي حديثٍ آخرَ نحوه ، وفي آخرِه : « فإذا خرج الإمامُ حضرت الملائكةُ يستمعونَ الذِّكرَ » [3] .
وعنه صلَّى الله عليه وآله :
من توضّأ يومَ الجمعةِ وأحسنَ الوضوءَ ثم أتى الجمعةَ فدنا واستمع وأنصتَ غُفِر له ما بينَه وبين الجمعة الأُخرى وزيادة ثلاثةِ أيّامٍ [4] .



[1] « سنن أبي داود » ج 1 ، ص 95 ، ح 345 ، باب في الغسل يوم الجمعة « سنن الترمذي » ج 2 ، ص 367 - 368 ، ح 496 ، باب ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة . « سنن ابن ماجة » ج 1 ، ص 346 ، ح 1087 ، باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة « الترغيب والترهيب » ج 1 ، ص 488 ، [ باب ] الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها و » ح 11 .
[2] انظر « الترغيب والترغيب » ج 1 ، ص 488 - 489 .
[1] « مسند أحمد » ج 3 ، ص 102 ، ح 7691 « الترغيب والترهيب » ج 1 ، ص 491 - 492 ، [ باب ] الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها و ، ح 17 .
[3] « سنن أبي داود » ج 1 ، ص 96 ، ح 351 ، باب في الغسل يوم الجمعة « سنن الترمذي » ج 2 ، ص 372 ، ح 499 ، باب ما جاء في التبكير إلى الجمعة .
[4] « سنن أبي داود » ج 1 ، ص 276 ، ح 1050 ، باب فضل الجمعة « سنن الترمذي » ج 2 ، ص 371 ، ح 498 ، باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة « سنن ابن ماجة » ج 1 ، ص 346 - 347 ، ح 1090 ، باب ما جاء في الرخصة في ذلك .

243

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست