responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 657


< فهرس الموضوعات > 24 - أجوبة المسائل النجفية مسألة في الضمان < / فهرس الموضوعات > بسم الله الرحمن الرحيم قوله [1] في مسألةِ الضمانِ : « ولو لم يَشهدْ رجع بالأقلّ من الثاني والأوّلِ والحقّ » .
وجه الرجوعِ بالأقلّ من الثلاثة ، أنّه إن كان هو الأوّل ، فالضامنُ يَعترف بأنّه لا يستحقّ غيره لأنّه بزعمهِ مظلوم في الأخذ منه ثانياً .
وإن كانَ الثاني ، فهو الثابت ظاهراً وإنْ كان الحقّ هو الأوّل فلأنّه إنّما يرجع بالأقلّ من المدفوعِ والحقّ ، وحينئذٍ فالأقلّ من الثلاثة أمر ثابت عليه على كلّ حال إذ لا خصوصيّةَ لنفس المدفوعِ أوّلًا أو ثانياً ، وإنّما المعتبرُ بقدره ، وهو



[1] يعني قول السيّد شرف الدين السّماكي ، العالم المعاصر للشهيد الثاني الذي يعبّر عنه الشهيد بقوله : « السيّد دام شرفه » و « السيّد سلَّمه الله » ونحوهما ، والظاهر أنّ هذه الرسالة هي أجوبة وحواشٍ ونقود وتوضيحات لمكتوبٍ كتبه السيّد رحمه الله ، ويُعبّر الشهيد عن هذه الرسالة ب « الحاشية » في ص 31 حيث يقول : « والكلام على باقي مقاصد المسألة وتضاعيف الكلام عليها من الطرفين خارج عن مطلبنا في هذه الحاشية ، والله الموفّق » ، وسمّاها الشهيد نفسه في نسخة الأصل بخطَّه الشريف : « جواب المسائل النجفيّة » . والسيّد السائل هو شرف الدين السمّاكي سائل المسائل الثلاث في الرسالة السابقة . قال ابن العودي تلميذ الشهيد مشيراً إلى سفر الشهيد إلى العراق لزيارة الأئمّة عليهم السلام عام 946 : « وزار الشيخ قدّس سرّه الأئمّة عليهم السلام مستعجلًا ورجع ، واجتمع عليه فضلاء العراق ، وكان منهم السيّد شرف الدين السمّاك العجمي أحد تلامذة المرحوم الشيخ عليّ بن عبد العالي ثمّ بعد رجوعه إلى البلاد جاء منه سؤالات ومباحث وإيرادات ، فأجابه عنها بما تقتضيه الحال ، وحقّق فيها المقال » . ( « الدرّ المنثور » ج 2 ، ص 169 ) . انظر ترجمته في « إحياء الداثر » ص 102 - 103 ، 179 - 180 و « رياض العلماء » ج 7 ، ص 221 - 222 .

657

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست