نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 560
< فهرس الموضوعات > مسألة في الصابون إذا جهل صانعه < / فهرس الموضوعات > الخلافُ في انكشافها بغير اختياره أو ناسياً ، والأقوى فيهما عَدَمُ الإبطال ، لكن تجب المبادرةُ إلى الستر ، فإنْ أَخَلّ بها مع الإمكان بطَلَتِ الصلاةُ كالعامد . [ 8 ] ما يقول سيّدنا الإمام العلامة في الصابون إذا جُهِلَ عاملُه ، فهل يكون طاهراً أم لا ؟ ولو تَنَجّس هل يَقْبَل التطهيرَ بغَسْلِ الموضع الذي لاقَتْه أم لا ؟ أفتنا مأجوراً . الجواب : الأصل فيه وفي أمثالِه الطهارةُ إلى أن يُعْلَم خلافُها ، ويَقْبَل التطهيرَ حال كونه من الجامدات وما فيه من اللزوجة غيرُ مانعٍ من قبول الطهارة بالقليل ، وأمّا بالكثيرِ فلا إشكالَ . [ 9 ] ما يقول سيّدنا الإمام العلامة دام ظلَّه فيمن أصبح جُنُباً متعمّداً ، هل يَصِحّ صَومُه نَدْباً غيرَ معيّن أم لا ؟ وإذا احتَلَم في النهار وهو صائم ندباً هل يَبطُلُ صومُه أم لا ؟ أفتنا مأجوراً . الجواب : الصومُ المندوبُ كالواجب في ذلك كلَّه ، فلا يَنعَقِدُ من متعمّدِ الإصباح بالجَنابة ، ولا يَبطُلُ بالجَنابة الطارِئَة في أثناءِ النهارِ بغيرِ اختيارِه . [ 10 ] ما يقول سيّدنا العلامة زيد توفيقه في محمَّد بن الحنفيّة ، هل كان يقول بإمامة أخويه وإمامة زين العابدين عليهم السلام أم لا ؟ وهل ذَكَر علماؤنا له عذراً في تخلَّفِه عن الحسين عليه السلام وعدم نصرته له أم لا ؟ أوضح لنا ذلك . الجواب : محمّد بن الحنفيّة رضي الله عنه كان مستقيماً ، وذَكَرَه الأصحاب [1]
[1] « رجال الكشي » ص 70 ، الرقم 125 وص 120 ، الرقم 192 وانظر « الفصول المختارة » ضمن « مصنفات الشيخ المفيد » ج 2 ، ص 300 « الإرشاد » ص 201 - 202 ولمزيد الاطلاع راجع « قاموس الرجال » ج 8 ، ص 158 - 160 ، و ج 9 ، ص 248 .
560
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 560