responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 561


في كتب الرجال ونَصّوا على توثيقه ، وما يظهر من بعض الأخبار [1] [ من ] خلاف ذلك فله محاملُ وتأويلات لا يَسَعُ هنا تفصيلها . وأمّا تخلَّفُه عن الحسين عليه السلام فعذرة مشهور في الأخبار وكتبِ السيَر فإنّه كان لِزَمانَةٍ في رِجْلَيْه . [2] [ 11 ] ما يقول مولانا دام ظلَّه فيمن يروي حديثاً عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله ، هل يجوز أن يقولَ : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله كذا ، مع أنّه لا يَعلَم يقيناً أنّ سيّدنا صلَّى الله عليه وآله قال ، أم لا ؟ وكذا : روي عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، أو : يُروى عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، أو : روي عن أحد الأئمّة ؟ أوضح لنا ذلك .
الجواب : العلم غيرُ شرطٍ في جواز الرواية ، وإنّما المعتبر صحّةُ الطريق وإن كان من طريق الآحاد ، ومن لم يكن له الطريق صحيحاً أو كان مجهولًا كما يَتّفِق لمن لا يَعْلَم بالطريق فليُشِر إلى ما يَدُلّ على ذلك ، كقوله : رُوِيَ عن فلانٍ عن النبيّ كذا ، أو : رُوِيَ في الكتاب الفلانيّ كذا ، أو نحو ذلك .
[ 12 ] ما يقول سيّدنا العلامة دام ظلَّه فيمن نَوى الصومَ إمّا واجباً أو ندباً ، ثمّ نوى الإفطارَ وعَزَمَ عليه ولم يُفْطِرْ ، هل يحتاج إلى تجديد النيةِ أم النيّةُ الأُولى كافية ولا تأثير لنيّة الفطر والعزمِ عليه ؟ وهل في ذلك فرق بين أن تكون قبلَ الزوالِ أو بعدَه أم لا فرق ؟ أفتنا مأجوراً .
الجواب : نيّة الإفطار في أثناء النهار مُفْسِدة للصوم الواجب مطلقاً قبل الزوال أو بعده ، وأمّا الندبُ فتُفسِده النيّةُ السابقة ، ثمّ إن بَدَأ النيّةَ قبلَ الغروب صحّ صومُه وإلا فلا ولو كان ذلك قبل الزوال في المندوب فهو صحيح إجماعاً .



[1] « الكافي » ج 1 ، ص 348 ، باب ما يُفْصَلُ به بين المحقّ والمبطل في أمر الإمامة ، ح 5 .
[2] انظر « أجوبة المسائل المهنّائية » ص 38 ، المسألة 33 .

561

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست