responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 358


< فهرس الموضوعات > المستحبات لمن أراد الحج < / فهرس الموضوعات > والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً » [1] .
وغير ذلك مِن الأحاديثِ [2] .
ويُستحبّ لمنْ أرادَ الحجّ قَطْعُ العلائقِ بينَه وبينَ مُعامِليه ، وإيصالُ كلّ ذي حقّ حقّه ، واختيارُ يومٍ صالحٍ للسفر كالسبْتِ والثلاثاء ورفيقٍ صالحٍ ، وتحسينُ الخُلُقِ زيادةً على الحَضَر ، والتوَسّعُ في الزاد ، وطِيبُ النَّفْسِ في البَذل ، والإنفاقُ بالعَدلِ دونَ البُخْل والتقتير والتبذيرِ فإنّ بَذْلَ الزادِ في طريق مكَّةَ إنفاق في سبيل الله . قال صلَّى الله عليه وآله :
الحجّ المبرورُ ليس له أجر إلا الجنّةَ . فقيل : يا رسولَ الله ما بِرّ الحجّ ؟ قال : طِيبُ الكلام وإطعامُ الطعام [3] .
وعن الصادق عليه السلام :
درهم واحد في الحجّ أفضلُ مِن ألفي ألفِ درهمٍ فيما سِواه في سبيل الله ، والهديّةُ مِن نفقة الحجّ [4] .
فإذا عَزَمَ على الخروج صَلَّى في منزله ركعتينِ فإنّهما أفضلُ ما اسْتَخْلَفَه الرجلُ على أهله ، ويقول بعدهما : « اللهُمّ إنّي أسْتَوْدِعُكَ نَفْسي وأهلي ومالي وذُرّيتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمةَ عملي » ، فيُعطيه اللهُ ما يَسْألُ ، كما



[1] « الفقيه » ج 2 ، ص 152 - 153 ، ح 664 ، باب نكت في حج الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين ، ح 14 ، والقسم الأخير من الحديث الشريف اقتباس من الآية 69 من النساء
[4] .
[2] انظر « وسائل الشيعة » ج 11 ، ص 7 - 16 ، أبواب وجوب الحجّ وشرائطه ، الباب 1 « بحار الأنوار » ج 99 ، ص 2 - 26 ، باب وجوب الحجّ وفضله وعقاب تركه .
[3] « إحياء علوم الدين » ج 1 ، ص 311 . ( 4 ) « مجموعة الجباعي » الورقة 71 ب « بحار الأنوار » ج 99 ، ص 15 ، باب وجوب الحجّ وفضله وعقاب تركه ، ح 47 وفيهما : « وروى : درهماً [ كذا ] في الحجّ أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه في سبيل الله ، والحاجّ على نور الحجّ ما لم يلمّ بذنبٍ ، وهديّة الحجّ مِن نفقة الحجّ » .

358

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست