ومنه بسنده عن أحمد بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام : : سئل عن الرجعة أحقّ هي ؟ قال « نعم » . فقيل له : من أوّل من يخرج ؟ قال : م « الحسين عليه السلام : يخرج على أثر القائم عليه السلام » : . قلت : ومعه الناس كلَّهم ؟ قال « لا ، بل كما ذكر الله تعالى في كتابه * ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً ) * [1] قوم بعد قوم [2] » . ومنه بسنده عن جابر الجعفي : قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام : يقول « والله ليملكنّ منّا أهل البيت رجلٌ بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعاً » . قلت : متى يكون ذلك ؟ قال « بعد القائم عليه السلام » : . قلت : وكم يقوم القائم : في عالمه ؟ قال « تسع عشرة سنة ، ثمّ يخرج المنتصر إلى الدنيا ، وهو الحسين بن علي عليه السلام : فيطلب بدمه ودم أصحابه ، فيقتل ويسبي حتّى يخرج السفّاح : ، وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [3] » : . ومنه بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه قال حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن * ( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُه خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) * [4] - « هي كرّة رسول الله صلى الله عليه وآله : ، ويكون ملكه في كرَّته خمسين ألف سنة [5] » . ومنه بسنده عن بُرَيدَةَ الأسلمي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله : قال وساق حديثاً طويلًا قال فيه - « الموطن السابع : نبقى حتّى لا يبقى أحد ، وهلاك الأحزاب بأيدينا [6] » . ومنه بسنده عن محمّد بن يعقوب : بسنده عن داود الرَّقّيّ : قال : قلت : ما معنى السلام على الله [7] وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله : ؟ قال « إن الله عزَّ وجلَّ لمّا خلق نبيَّه ووصيَّه وابنيه وابنته [8] وجميع الأئمّة عليهم السلام أخذ عليهم الميثاق ، وأن يصبروا ويصابروا وأن يتَّقوا الله ، ووعدهم أن