الله عزّ وجلّ * ( وإِذْ أَخَذَ الله مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ) * [1] الآية قال « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم عليه السلام : إلَّا ويرجع إلى الدنيا ، فينصر أمير المؤمنين عليه السلام : ، وهو قوله * ( لَتُؤْمِنُنَّ بِه ) * [2] يعني : م برسول الله صلى الله عليه وآله : ، * ( ولَتَنْصُرُنَّه ) * يعني : م أمير المؤمنين عليه السلام [3] » : . وعنه [4] عن أبيه عن ابن أبي عمير : عن المفضّل : عن أبي عبد الله عليه السلام : في قول الله تعالى * ( ويَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ) * [5] قال عليه السلام « ليس أحد من المؤمنين قتل إلَّا ويرجع حتّى يموت ، ولا يرجع إلَّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً [6] » الخبر . وقال عليّ بن إبراهيم : في قول الله تعالى * ( رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) * [7] قال الصادق عليه السلام : « ذلك في الرجعة [8] » . ومنه بسنده عن الصادق عليه السلام : في قوله * ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ) * [9] الآية قال « هي الرجعة [10] » . ومنه بسنده عن أبي سلمة : عن أبي جعفر عليه السلام : قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ * ( ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَه ) * [11] . قال عليه السلام « يمكث عليٌّ عليه السلام [12] : بعد قتله في الرجعة ، فيقضي ما أمره [13] » . ومنه بسنده إلى أبي عبد الله عليه السلام : في قوله عزّ وجلّ * ( ولَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ