responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 93


الله عزّ وجلّ * ( وإِذْ أَخَذَ الله مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ) * [1] الآية قال « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم عليه السلام : إلَّا ويرجع إلى الدنيا ، فينصر أمير المؤمنين عليه السلام : ، وهو قوله * ( لَتُؤْمِنُنَّ بِه ) * [2] يعني : م برسول الله صلى الله عليه وآله : ، * ( ولَتَنْصُرُنَّه ) * يعني : م أمير المؤمنين عليه السلام [3] » : . وعنه [4] عن أبيه عن ابن أبي عمير : عن المفضّل : عن أبي عبد الله عليه السلام : في قول الله تعالى * ( ويَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ) * [5] قال عليه السلام « ليس أحد من المؤمنين قتل إلَّا ويرجع حتّى يموت ، ولا يرجع إلَّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً [6] » الخبر .
وقال عليّ بن إبراهيم : في قول الله تعالى * ( رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) * [7] قال الصادق عليه السلام : « ذلك في الرجعة [8] » . ومنه بسنده عن الصادق عليه السلام : في قوله * ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ) * [9] الآية قال « هي الرجعة [10] » . ومنه بسنده عن أبي سلمة : عن أبي جعفر عليه السلام : قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ * ( ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَه ) * [11] . قال عليه السلام « يمكث عليٌّ عليه السلام [12] : بعد قتله في الرجعة ، فيقضي ما أمره [13] » . ومنه بسنده إلى أبي عبد الله عليه السلام : في قوله عزّ وجلّ * ( ولَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ



[1] آل عمران : 81 .
[2] آل عمران : 81 .
[3] مختصر بصائر الدرجات : 42 ، بحار الأنوار 53 : 61 / 50 .
[4] تفسير القمّيّ 2 : 131 132 .
[5] النمل : 83 .
[6] مختصر بصائر الدرجات : 43 .
[7] غافر : 11 .
[8] تفسير القمّي 2 : 209 ، بحار الأنوار 53 : 56 / 36 .
[9] ق : 42 .
[10] مختصر بصائر الدرجات : 46 ، بحار الأنوار 53 : 65 / 57 ، ورواه في تفسير القمّيّ 2 : 335 .
[11] عبس : 22 .
[12] ليست في المصدر .
[13] مختصر بصائر الدرجات : 47 ، بحار الأنوار 53 : 99 / 119 ، ورواه في تفسير القمّيّ 2 : 431 .

93

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست