فيفتح [21] الله لهم . ) * « ثم لأقتلنَّ كلّ دابَّة حرَّم الله لحمها ؛ حتّى لا يكون على وجه الأرض إلَّا [ الطيِّب [31] ] ، وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأُخيِّرنَّهم بين الإسلام والسيف ؛ فمن أسلم مننت عليه ، ومن كره أراق [1] الله دمه [2] » الخبر . ومنه بسنده عن السيّد الجليل علي بن عبد الكريم : بسنده عن أبي جعفر عليه السلام : مثله [3] . ومنه بسنده عن الصدوق : ، بسنده عن مُثَنّى الحنّاط : قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام : يقول « أيّام الله ثلاثة ، يوم قيام القائم عليه السلام : ، ويوم الكرّة ، ويوم القيامة [4] » . ومنه قال : حدّثنا الشيخ أبو عبد الله محمّد بن مكَّي : بإسناده عن عليّ بن إبراهيم : عن أبيه عن ابن أبي عمير : عن حمّاد : عن أبي عبد الله عليه السلام : قال « ما تقول الناس في هذه الآية * ( ويَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ) * [5] ؟ » قلت : يقولون : إنها في القيامة . قال عليه السلام « ليس كما يقولون ، إن ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كلّ امَّة فوجاً ويدع الباقين ؟ إنما آية القيامة * ( وحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ) * [6] . وقوله * ( وحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) * [7] . قال الصادق عليه السلام : : كلّ قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة ، وأمّا يوم القيامة فيرجعون ، والَّذين محضوا الإيمان محضاً ، وغيرهم ممَّن لم يهلكوا بالعذاب ، ومحضوا الكفر محضاً يرجعون [8] » . ومنه عن عليّ بن إبراهيم [9] : بسنده عن ابن مُسكان : عن أبي عبد الله عليه السلام : في قول