على سبيل المجاز ، مثل ظاهر ما رواه الصدوق : في ( الفقيه ) [4] ، و ( العلل ) [5] ، و ( معاني الأخبار ) [6] عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام : - [ ومثله [7] ] حديث ( التهذيب ) [8] . إلى أن قال - « وقال في ذلك * ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى ) * [9] وهي صلاة الظهر ، وهي أوَّل صلاة صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهي وسط صلاتين بالنهار : صلاة الغداة ، وصلاة العصر » . وفي ( البحار ) [01] نقلًا من ( م العيّاشيّ : ) [11] عن زرارة : مثله . وما رواه أيضاً في ( العلل ) عن موسى : عن أخيه عليّ بن محمد عليه السلام : في أجوبته ليحيى بن أكثم : : أما صلاة الفجر وما يجهر فيها بالقراءة وهي من صلاة النهار ، إنما يجهر في صلاة الليل ؟ قال « جهر فيها بالقراءة ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يغلس فيها لقربها بالليل [21] » . قال في ( البحار ) : ( وفي ( تحف العقول ) [31] مرسلًا مثله ) [41] . وفيه نقلًا من ( فقه الرضا عليه السلام ) أنه قال « اعلم أن ثلاث صلوات إذا دخل وقتهن ينبغي لك أن تبدأ بهن ، ولا تصلِّي بين أيديهن نافلة ، صلاة استقبال النهار وهي الفجر وصلاة استقبال الليل وهي المغرب وصلاة يوم الجمعة [1] » . وفيه نقلًا عن ( م العيّاشيّ : ) عن محمّد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه قال « صلاة الوسطى هي الوسطى من صلاة النهار ، وهي الظهر [2] .