responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 462


في النقصان فقد تحقّق الزوال .
والعمل في ذلك أن تضع درجة الشمس على خطَّ وسط السماء في الصفحة المعمولة لعرض البلد ، ثمّ تنظر ارتفاع المقنطرة الواقعة عليها حينئذٍ وتنقص منه درجة أو أقلّ ، فإذا بلغ ارتفاع الغربيّ مقدار الباقي فقد زالت الشمس .
ومنها : العمل بالشاقول ، وطريقه أن تعلَّق شاقولًا على أرض مستوية قبيل الزوال ، وتخطَّ على ظلّ خيطه خطَّاً بعد سكون اضطرابه ، وبه يستعلم الارتفاع الشرقيّ للشمس في ذلك الوقت وتحفظه ، ثمّ تستعلم ارتفاعها الغربي ، فإذا بلغ ذلك المقدار [ فخطَّ [1] ] على ظلّ الخيط خطَّاً آخر ، فإن قاطع الخطَّ الأوّل كما هو الغالب ، فالخطَّ المنصّف للزاوية خطَّ نصف النهار ، فإن اتّصلا خطَّاً واحداً فهو خطَّ الاعتدال والمقاطع له على قوائم خطَّ نصف النهار .
ولا يخفى عليك جريان مباحث الدائرة الهنديّة هنا .
وأسهل الطرق في استخراج خطَّ نصف النهار ، وهو غير محتاج إلى شيء من آلات الارتفاع أن تخطَّ على ظلّ خيط الشاقول عند طلوع الشمس خطَّاً ، وعند غروبها آخر ، وتكمل العمل ) [2] ، انتهى .
وصريحه كغيره وهم الجمّ الغفير [3] أن منتصف النهار هو الزوال ، ولم يتعرّض كأكثر من تكلَّم في معرفة الزوال إلى تقدير الليل ، فظاهره كغيره أنه ما قابل المنصّف بالزوال ، بل صريحهم ذلك لعدم تعقّل القول بزيادة أحد النصفين من النهار على الآخر .
وقد نقل البهائيّ : في ( الحبل ) أيضاً في بيان الفجر الثاني عن العلَّامة : في ( المنتهى ) كلاماً يدلّ بظاهره إن لم نقل بصريحه على أن النهار من الطلوع ، والليل إلى



[1] في النسختين : ( خط ) .
[2] الحبل المتين ( ضمن رسائل الشيخ بهاء الدين ) : 136 139 ( حجري ) .
[3] في « ق » : ( الغَفْر ) .

462

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست