والذابح يتوسّط نصف الليل في سادس الأسد ، وبلع في ثامن عشره ، والسعود في آخر يوم منه ، وهو الحادي والثلاثون . وتتوسّط الأخبية نصف الليل في ثالث عشر السنبلة ، والمقدّم في خامس عشره . والمؤخّر يتوسّط نصف الليل في ثامن الميزان ، والرشا في الحادي والعشرين منه . ويتوسّط الشّرَطان نصف الليل في رابع العقرب ، والبُطَين في سابع عشرِه ، والثريّا في التاسع والعشرين منه . والدبران يتوسّط نصف الليل في ثالث عشر القوس ، والهقعة في السادس والعشرين منه . والهَنعَة تتوسّط نصف الليل في التاسع من الجدي ، والذراع في الثاني والعشرين منه . والنثرة تتوسّط نصف الليل في ثامن الدلو ، والطرف في الحادي والعشرين منه . والجبهة تتوسّط نصف الليل في رابع الحوت ، الزبرة في ثامن عشره ، والصّرفَة في التاسع والعشرين منه ) ، انتهى . وأكثر اعتمادي عليه ؛ لأن الظاهر أنه مستخرج على عرض هجر والبحرين وقطر . وقال السيّد يحيى بن محمّد المكَّي : في كتابه ( وسيلة الفلاح ) ، وهو من علماء التقويم وقد رأيته سنة الحادية والعشرين بعد المائتين والألف : ( الفصل الخامس : في معرفة الماضي والباقي من النهار . وطريقته أن تعرف الظلّ في وقتك الذي تريد ، وزد عليه قامة ، وهي سبعة أقدام ، واطرح من المجتمع ظلّ الزوال في يومك أو ما قبله بلا فصل ، والباقي اقسم عليه اثنين وسبعين ، فما خرج من الصحيح والكسور فهو الماضي من ساعات النهار الزمانيّة وكسورها إن كنت قبل الزوال ، والباقي منه إن كنت بعده . واعرف قدر الساعات الزمانيّة وابسطها درجاً ، فما اجتمع من الدرج فهو قدر الماضي من الدرج إن كنت قبل الزوال ، والباقي منه إن كنت بعده ، وهو المسمّى بالدائر ، واطرحه من نصف قوس النهار يحصل فضل الدائر ، والباقي للزوال إن كنت قبله ، والماضي منه إن كنت بعده ) .