< شعر > أيلول لا فيلول فيما ذكروا بستّ عشر [1] شارق قد حرروا تنزل فيه الشمس بالميزان فلا تكن في حفظه بوانِ يعتدل الليل مع النهار كقسمة الساعات في آذار في ستّة قد ذهبت وعشر من شهر تشرين بُعيد الفجر قد تتنزّل بقول العرب إذن تُبيَّت برأس العقرب وتنزل الشمس بخمس عشره من شهر تشرين الأخير بكره بالقوس وهو منكب النعائم فاصغِ إلى مقال شيخ عالم ويوم ثالث عشْر من كانون تكون في الجدي على تمكين لأنه أقصر يوم يأتي إذا توسَّط الزمان الشاتي ثم تعد [2] في درج الصعود وهي إذن بأوّل السعود والشمس قد تنزل برج الدلوِ في [ قول [3] ] كلّ حاضر وبدوي من شهر كانون الأخير ؛ إذ مضت ثلاث عشْر [4] ليلة قد فرضت وتنزل الشمس على احتياط في سادس عشر من شباط [5] بالحوت فاسمع يا سديدُ منّي ولا [ تجاوزنْه [6] ] واروِ عني ) < / شعر > انتهى . وفي جدول الزواوي : : ( تتوسّط الصّرفَة نصف الليل أوّل يوم من الحمل ، والعَوّا في رابع عشرِه ، والسّماك في السادس والعشرين منه . والغَفر يتوسّط نصف الليل في ثامن الثور ، والزّبانى في عاشرِه ، والإكليل في رابع الجوزاء ، والقلب في سابع عشره ، والشّولَة في اليوم الثلاثين منه . والنعائم تتوسّط نصف الليل في عاشر السرطان ، والبَلدة في الرابع والعشرين منه .