بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ، وصلَّى الله على إمام الأُمم محمّدٍ : وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . < فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة < / فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة < فهرس الموضوعات > مقدّمة < / فهرس الموضوعات > مقدّمة < فهرس الموضوعات > أقسام المياه وأحكامها < / فهرس الموضوعات > أقسام المياه وأحكامها الماء المطلق طاهر مطهّر له ولغيره نصّاً [1] وإجماعاً . وهذا بأصل خلقته ، فإن مازجه طاهر لم يسلبه الإطلاق حقيقة ، أمّا لو سلبه ذلك فطاهر غير مطهّر . ولكون الماء أشدّ الأشياء اتّصالًا وانفصالًا وميعاناً جُعِلَ مطهّراً مع خلوّه من اللون على الأصحّ ، ولا يُنافي ذلك بوصفه بمثل : ماء البحر ، والسماء ، والبئر ، وحال [2] ، ومثل ذلك . وكلَّه يرفع الحدث مطلقاً ، وهو المانعيّة من الدخول في مشروطٍ بالطهارة . ويزيل الخبث مطلقاً ، وهو عين النجاسة . وإن ذهبت عينها بغير مطهّر فتطهيره للمحلّ حينئذٍ إزالة الخبث .
[1] انظر وسائل الشيعة 1 : 133 ، أبواب الماء المطلق ، ب 1 . [2] كذا في المخطوط .