ومنه بسنده عن قصير بن أبي شيبة : قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام : يقول وتلا هذه الآية * ( وإِذْ أَخَذَ الله مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ) * ، الآية قال - « ليؤمننّ برسول الله صلى الله عليه وآله : ، ولينصرنّ عليّاً : أمير المؤمنين : من لدن آدم : . . فهلمَّ جرّاً ، فلم يبعث الله نبيّاً ولا رسولًا إلَّا ردَّ جميعهم إلى الدنيا حتّى يقاتلوا بين يدي عليِّ بن أبي طالب عليه السلام [1] » : . ومنه بسنده عن الثماليّ : قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : « يا أبا حمزة : ، لا ترفعوا عليّاً : فوق ما رفعه الله ، ولا تضعوا عليّاً : دون ما وضعه الله ، كفى بعليٍّ : أن يقاتل أهل الكرَّة ، ويزوِّج أهل الجنَّة [2] » . ومنه بسنده عن جابر بن يزيد : عن أبي جعفر عليه السلام : « إن أمير المؤمنين عليه السلام : كان يقول لأصحابه : إن ( المدَّثِّر ) : هو كائن عند الرجعة » . فقال له رجل : يا أمير المؤمنين : ، أحياه قبل يوم القيامة ثم موت ؟ فقال له « نعم والله ، لكفرة من الكُفرَ بعد الرجعة أشدّ من كفرات قبلها [3] » . هذا لفظ النسخة التي بيدي ، وليس غيرها حتّى تراجع ، والله أعلم . ومنه بسنده عن أبي خديجة : قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام : يقول « إني سألت الله عزَّ وجلَّ في إسماعيل : أن يبقيه بعدي فأبى ، ولكنّه قد أعطاني فيه منزلة أنه يكون أوَّل منشور في عصره من أصحابه ، وفيهم عبد الله بن شريك العامريّ : ، وفيهم صاحب الراية [4] » . ومنه بسنده عن يونس بن ظبيان : عن أبي عبد الله عليه السلام : قال « إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي [5] عليهما السلام » : الخبر ، وقد مرّ مثله . ومنه بسنده عن الحسين بن راشد : عن أبي إبراهيم عليه السلام : قال « لترجعنَّ نفوس وليقتصنَّ يوم تقوم ، ومن عذِّب يقتصُّ بعذابه ، ومن اغيظ يقتصُّ بغيظه ، ومن قتل يقتصُّ بقتله ، ويُردّ لهم أعداؤهم حتّى يأخذوا بثأرهم . ثمّ يلبثون بعدهم ثلاثين شهراً ، ثمّ يموتون في ليلة واحدة