responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 133


الله عزّ وجلّ ولا يشرك به شيئاً ، ويملك أمير المؤمنين عليه السلام : أربعاً وأربعين ألف سنة ، حتّى يلد الرجل من شيعة عليّ عليه السلام : ألف ولد من صلبه ذكراً في كلِّ سنة ذكراً ، وعند ذلك تظهر الجنَّتان المدهامَّتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله [1] » . وقد مرّ قريب من هذا الخبر .
ومنه بسنده عن المعلَّى بن خنيس : وزيد الشحّام : قالا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام : يقول « إن أوَّل من يكرّ في الرجعة الحسين بن عليٍّ عليهما السلام : ، فيمكث في الأرض أربعين ألف سنة [2] » الخبر ، وقد مرّ مثله .
ومنه بسنده عن جابر بن يزيد : عن أبي جعفر عليه السلام : قال « ليس من مؤمن إلَّا وله قتلة وميتة ، إنه من قتل نشر حتّى يموت ، ومن مات نشر حتّى يقتل » . ثمّ تلوت على أبي جعفر عليه السلام * ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) * [3] ، فقال هو : ومنشورة الخبر .
إلى أن قال « ألم تسمع أن الله تعالى يقول * ( ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الأَكْبَرِ ) * [4] ، وقوله * ( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ . قُمْ فَأَنْذِرْ ) * [5] يعني بذلك محمَّداً صلى الله عليه وآله : ، وقيامه في الرجعة ينذر فيها ، وقوله تعالى * ( إِنَّها لإِحْدَى الْكُبَرِ . نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) * [6] في الرجعة . ) * « وقوله * ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَه بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَه عَلَى الدِّينِ كُلِّه ولَوْ كَرِه الْمُشْرِكُونَ ) * [7] قال : يظهرها الله عزَّ وجلَّ في الرجعة . ) * « وقوله تعالى * ( حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ ) * [8] : هو عليُّ بن أبي طالب : صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة .



[1] مختصر بصائر الدرجات : 26 27 ، بحار الأنوار 53 : 42 / 12 .
[2] مختصر بصائر الدرجات : 18 .
[3] آل عمران : 185 .
[4] السجدة : 21 .
[5] المدّثِّر : 1 2 .
[6] المدّثر : 35 36 .
[7] التوبة : 33 .
[8] المؤمنون : 77 .

133

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست