responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 125


كرامة ربّك فأقم [1] » . ومنه [2] أيضاً عن الرضا عليه السلام : أنه قال « ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء : ) * « صوتاً : ألا لعنة الله على الظالمين . ) * « والصوت الثاني : أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين . ) * « والصوت الثالث : يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس يقول : هذا أمير المؤمنين : قد كرَّ في هلاك الظالمين [3] » . ومنها : ما رواه شيخ الطائفة : في كتاب ( الغيبة ) بسنده عن المفضّل بن عمر : قال : ذكرنا القائم عليه السلام : ومن مات من أصحابنا ينتظره ، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام : « إذا قام القائم : اتي المؤمن في قبره فيقال له : يا هذا إنه قد ظهر صاحبكم [4] ، فإن تشأ أن تلحق به فالحق ، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم [5] » . أقول : ما ظنّك يا أخي بمن بُشّر في قبره بظهور دولة الحقّ ، ونصر الله للمؤمنين ، وإذنه لهم في أن يعبدوه جهراً بعد أن عبدوه سراً ، ماذا يختار ؟ قل : أعلم أنه يختار الظهور واللحوق بصاحب الأمر : عجّل الله فرجه وأن يضرب بين يديه بالسيف هام أعدائه ، وهل شيءٌ أشهى للمظلوم من الظفر بظالمه ؟
ومنها : ما رواه الشيخ : أيضاً في غيبته بسنده إلى جابر الجعفيّ : قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام : يقول « والله ليملكنَّ منّا أهل البيت : رجل بعد موته ثلاثمائة سنة تزداد تسعاً » . قلت : متى يكون ذلك ؟ قال « بعد القائم : ، عليه سلام الله » . قلت : وكم يقوم القائم في عالمه ؟ قال « تسع عشرة سنة ، ثمّ يخرج المنتصر : فيطلب بدم الحسين عليه السلام : ودماء أصحابه فيقتل ويأسر حتّى يخرج السفّاح [6] » : . ومنها : ما رواه في ( كامل الزيارات ) بسنده عن أبي جعفر عليه السلام : : أنه تلا قوله تعالى



[1] الخرائج والجرائح 3 : 1166 / 64 .
[2] الخرائج والجرائح 3 : 1168 1169 / 65 .
[3] مختصر بصائر الدرجات : 38 .
[4] في المصدر : « صاحبك » .
[5] الغيبة : 458 459 / 470 .
[6] الغيبة 478 479 / 505 .

125

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست