محمَّداً صلى الله عليه وآله : ، وجاهدت بين يديه ، وقتلت عدوَّه ، ووفيت لله بما أخذ عليَّ من الميثاق والعهد والنصرة لمحمَّد صلى الله عليه وآله : ، ولم ينصرني أحد من أنبياء الله ورسله ؛ وذلك لمّا قبضهم الله إليه ، وسوف ينصرونني ، ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها ، وليبعثهم [1] الله أحياء من آدم عليه السلام : إلى محمَّد صلى الله عليه وآله : كلَّ نبيٍّ مرسل ، يضربون بين يديَّ بالسيف هام الأموات والأحياء والثقلين جميعاً . ) * « فيا عجباه ، وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياءَ يلبّون زمرة زمرة بالتلبية : لبيك لبيك يا داعي الله . قد أطلَّوا بسكاك [2] الكوفة ، قد شهروا سيوفهم على عواتقهم يضربون بها هام الكفرة وجبابرتهم ، وأتباعهم من جبابرة الأوَّلين والآخرين ، حتّى ينجز الله وعدهم [3] » الخبر ، كما نقلناه من كتاب ( الرجعة ) للشيخ حسن بن سليمان الحلَّيّ : بتمامه . ومنها : ما في ( الصافي ) نقلًا من ( الكافي ) [4] ، و ( العيّاشيّ ) [5] عن الصادق عليه السلام : أنه فسّر ( الإفسادين ) في الآية [6] « بقتل عليّ بن أبي طالب : وطعن الحسن عليهما السلام » : . و ( العلوّ الكبير ) « بقتل الحسين عليه السلام » : ، و ( اولي البأس ) ب « قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام : ، فلا يدعون [ واتراً [7] ] لآل محمَّد : إلَّا قتلوه » . و ( وعد الله ) ب « خروج القائم عليه السلام » : وردّ الكرّة عليهم ب « خروج الحسين عليه السلام : في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهَّبة » حين كان « م الحجَّة : م القائم عليه السلام : بين أظهرهم » . قال [8] : وزاد العيّاشيّ « ثمّ يملكهم الحسين عليه السلام : حتّى يقع حاجباه على عينيه [9] » . ومن ( العيّاشيّ ) عنه عليه السلام « أوّل من يكرّ إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام : ويزيد بن معاوية : وأصحابه ، فيقتلهم حذو القذَّة بالقذّة ثمّ تلا هذه الآية - * ( ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ وجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) * [10][11] .
[1] في المصدر : « وليبعثنهم » . [2] في المصدر : « بسكك » . [3] مختصر بصائر الدرجارت : 32 34 ، باختلاف . [4] الكافي 8 : 175 / 250 . [5] تفسير العيّاشيّ 2 : 304 / 20 . [6] الإسراء : 4 5 . [7] من المصدر ، وفي المخطوط : « وتر » . [8] أي صاحب ( الصافي ) . [9] التفسير الصافي 3 : 179 . [10] الإسراء : 6 . [11] تفسير العيّاشيّ 2 : 305 / 23 .