responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالتان في الإرث ونفقة الزوجة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 87


الأعلى ، والمتقرّب بالأب والأمّ من الإخوة يحجب المتقرّب بالأب وحده منهم ، دون المتقرّب منهم بالأم وحدها . وكذا الجدّ الأبويني مقدّم على الأبي دون الأمّي ، وهكذا في الطبقة الثالثة العمّ مقدّم على ولده ، وهو على ولد الولد ، ولكن في جميع الطبقات يقوم الولد مقام الأب أو الأمّ ، فيصير شريكا مع من في طبقة أبيه أو أمّه ، مثلا الولد مع الواسطة عند فقد الولد الصلبي يشارك الأبوين ، وكذا الولد مع الواسطتين عند فقد ذي الواسطة الواحدة ، وكذلك الجدّ الأعلى الأبي يشارك الأخ الأبويني عند فقد الجدّ الأدنى والأعلى الأبويني ، وكذا ولد الأخ الأبي يشارك الجدّ الأدنى الأبويني ، عند فقد الأخ وولد الأخ الأبويني ، وكذلك ولد العمّ الأبي يشارك الخال الأبويني عند فقد العمّ وولد العمّ الأبويني ، وكذا ولد الخال الأبي يشارك العمّ الأبويني عند فقد الخال ، وولد الخال الأبويني وهذا وجه عدّ الآباء مع الأولاد في كلّ صنف من طبقة واحدة مع تقدّم الآباء على الأولاد ، فإنّ المتّحد الطبقة مع الأبوين مثلا لو كان خصوص الأولاد الصلبي دون أولادهم لوجب عدم مشاركة أولادهم عند فقدهم مع الأبوين ، إذ قد عرفت في الضابط أنّ الطبقة عبارة عن مجموع كلَّما كان منه فرد موجودا كان متقدّما على الطبقة اللاحقة ، فلو كان مجموع أولاد الصلب والأبوين طبقة لكان الأبوان متقدّمين على أولاد الأولاد ، وهكذا الكلام في الطبقتين الأخريين ، فمجموع الأبوين والأولاد طبقة بالقياس إلى الإخوة والأجداد ، بمعنى أنّه متى كان من هذا المجموع فرد - ولو كان ولدا بوسائط - كان مقدّما على الإخوة والأجداد ، وان كان بين نفس الأولاد أيضا ترتّب . وكذلك مجموع الإخوة والأجداد أيضا طبقة بالقياس إلى الأعمام والأخوال ، فمتى وجد فرد من المجموع - وان كان فرده الأبعد - يمنع الموجود من الأعمام والأخوال وإن كان فردهم الأقرب ، وإن كان بين نفس الإخوة وبين نفس الجدود بحسب أفرادهما أيضا ترتب .

87

نام کتاب : رسالتان في الإرث ونفقة الزوجة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست