أو أتمّ الركعات ؟ [1] فقال : « لا ، بل أوتر وأخّر الركعات حتى تقضيها في صدر النهار » ) [2] . ويعقوب البزّاز : هو يعقوب بن سالم ، وقد جمع بين ذكر الأب والبزّاز في رواية عن الشيخ في الوسائل فقال الشيخ : ( وبهذا الاسناد ، عن ابن مسكان ، عن يعقوب بن سالم البزّاز ) [3] . 49 - الشيخ : ( وعن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن عبد اللَّه بن عامر ، عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة بن أيّوب ، عن القاسم بن بريد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن الرجل يقوم آخر الليل ، وهو يخشى أن يفجأه الصبح أيبدأ بالوتر ، أو يصلَّي الصلاة على وجهها [4] حتى يكون الوتر آخر ذلك ؟ قال : « بل يبدأ بالوتر » وقال : « أنا كنت فاعلا ذلك » ) [5] . 50 - الصدوق : ( عن أبي جرير بن إدريس ، عن أبي الحسن موسى
[1] مرّ عن فقه الرضا : فقلت كيف أصلَّي في شهر رمضان ؟ فقال : ( يعني العالم عليه السلام ) « عشر ، والوتر ، والركعتان قبل الفجر » . فعلى هذا يحتمل كون المراد من الركعات ما يشتمل الشفع ، فيكون المراد بالوتر هو المفردة . « منه دام علاه » . [2] التهذيب : ج 2 ص 125 ح 476 ، وسائل الشيعة : ب 47 من أبواب المواقيت ح 2 ج 3 ص 189 . [3] التهذيب : ج 2 ص 134 ح 521 ، وسائل الشيعة : ب 51 من أبواب المواقيت ح 6 ج 3 ص 194 . [4] صلوات الليل إذا أتى بها على الوجه المتعارف ، تقع ركعة الوتر في آخرها فالخبر لا ينافي استعمال الوتر في المفردة . « منه دام علاه » . [5] التهذيب : ج 2 ص 125 ح 474 ، وسائل الشيعة : ب 46 من أبواب المواقيت ح 2 ، ج 3 ص 187 .