الثالثة الحمد والم السجدة ، وفي الرابعة الحمد و « يا أيّها المدّثر » ، وفي الخامسة الحمد وحم السجدة ، وفي السادسة الحمد وسورة الملك ، وفي السابعة الحمد ويس ، وفي الثامنة الحمد والواقعة ، ثمّ توتر بالمعوّذتين و « قل هو اللَّه أحد » ) [1] . 20 - المجلسيّ عن مجالس الصدوق [2] : ( . ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : « من أوتر بالمعوّذتين ، » قل هو اللَّه أحد « قيل له : يا عبد اللَّه أبشر ، فقد قبل اللَّه وترك » ) . قال المجلسيّ [3] - رحمه اللَّه - : ( « بيان » الظاهر أنّ : المراد بالوتر الركعات الثلاث ، كما هو ظاهر أكثر الأخبار ، فالمراد : إمّا قراءة المعوّذتين في الشفع ، والتوحيد في مفردة الوتر ، أو قراءة الثلاث في كلّ من الثلاث ، والأوّل أظهر ) [4] . انتهى . 21 - الشيخ : ( عن الحسين بن سعيد ، عن يعقوب بن يقطين ،
[1] مصباح المتهجّد : ص 240 ، بحار الأنوار : كتاب الصلاة ح 1 ج 87 ص 194 . [2] وهو الأمالي له فقال في المجلس الرابع عشر ص 58 ، وثواب الأعمال له ص 157 : ( أبي - رحمه اللَّه - قال حدثني أحمد ابن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائنيّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « من أوتر . إلى آخره » ) . المؤلَّف . [3] تفسير العلَّامة المجلسيّ - قدّس سرّه - للخبر مبنيّ على اختياره من سائر الأخبار ، كون الوتر هو مجموع الركعات الثلاث ، وإلَّا فالخبر بنفسه لا يدلّ على ما أفاد ، فلا يصح عدّة من الأخبار الدالَّة عليه . وليت شعري ، أي فرق بين روايتي أبي عبيدة ، وأبي الجارود حتى يستدلّ بالأولى ، وينكر دلالة الثانية ! ؟ « منه دام علاه » . [4] بحار الأنوار : كتاب الصلاة ج 87 ص 194 .