responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 114


أحمد بن علي الأنصاري ، قال : سمعت رجاء بن أبي الضحّاك يقول :
بعثني المأمون في أشخاص عليّ بن موسى عليهما السلام من المدينة ، وقد أمرني أن آخذ به على طريق البصرة والأهواز وفارس ، ولا آخذ به على طريق قم ، وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار ، حتى أقدم به عليه ، فكنت معه من المدينة إلى مرو ( فيذكر عبادته وما يقرأ في الصلوات وركعاتها في اليوم والليلة ، إلى أن قال ) : . ثمّ يقوم فيصلَّي الشفع ، يقرأ في كلّ ركعة منهما : « الحمد للَّه » مرّة ، و « قل هو اللَّه أحد » ثلاث مرات ، ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ، فإذا سلَّم قام ، فصلَّى ركعة الوتر ، يتوجّه فيها ، ويقرأ فيها « الحمد » مرّة ، و « قل هو اللَّه أحد » ثلاث مرّات ، و « قل أعوذ بربّ الفلق » مرّة واحدة ، و « قل أعوذ بربّ الناس » مرّة واحدة ، ويقنت فيها قبل الركوع وبعد القراءة . الحديث ) [1] .
والاستدلال بهذا الحديث مردود سندا ودلالة .
أمّا السند فلأنّ الراوي الأوّل ، وهو رجاء بن أبي الضحّاك [2] على حسب ما قاله : قد كان المأمور الرسميّ لطاغوت عصره لتسيير الإمام صلوات اللَّه عليه وأشخاصه ، مجبرا له على الخروج من وطنه ، وكان رقيبا عليه السلام ، يراقبه ليلا ونهارا بما في هذه الرقابة من الأذى الروحيّ المستمر للإمام عليه السلام ، يأخذ عليه الصغير والكبير من



[1] العيون : ج 2 ص 180 .
[2] ومثل هذا الشخص يكون ثقة عند المأمون فيما ينقله من أعمال الإمام عليه السلام ، واحتمال خطأ المأمون في تشخيص وثاقته فيما يحكيه له ملغيّ ، بعد عدم التفاوت في ذلك بين العادل والفاسق في ذلك ، خصوصا بعد العلم باهتمام المأمون ، والراوي للوقوف على أعمال الإمام عليه السلام وإسراره ، وكون المنشأ لكثير من الأخطاء عدم الاهتمام . « منه دام علاه » .

114

نام کتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست