السلام فعل أبيه الباقر عليه السلام في قراءة ( التوحيد في ثلاث ركعات الوتر ) وقد ذكرناها برقم 17 فحرّف عبد الرحمن بن الحجّاج بعبد الرحمن بن كثير ومع انقطاع السند ضعّف النجاشيّ عبد الرحمن بن كثير . 7 - قال في الجواهر : ( والمرويّ في فقه الرضا عليه السلام [1] : « وتقرأ في الاولى من ركعتي الشفع » سبّح اسم ربّك « وفي الثانية » قل يا أيّها الكافرون « وفي الوتر » قل هو اللَّه أحد » ) انتهى . والأولى إضافة قوله : ( وروي أنّه ( الوتر ) واحد ، وتوتر بركعة ) . وقد مضى ذكر كلّ ما في فقه الرضا عليه السلام ، وأنّ ما أورده أوّلا هو قوله : « ثلاث ركعات الوتر صلاة الراغبين » ، فكلمتا « الشفع والوتر » الواردتان في كلامه يراد بهما الإشارة إلى الركعة والركعتين ، مع أنّه لم تثبت نسبة الكتاب إلى الإمام الرضا عليه السلام ، بل الأرجح أنّه رسالة عليّ بن بابويه الى ولده الصدوق . 8 - قال في الجواهر [2] : ( وآخر - أي حديث آخر - كان الرضا عليه السلام يسلَّم بين الشفع والوتر ويقنت فيهما ) . [3] انتهى ولم نجد رواية بهذه الصورة ، والظاهر أنّها التقاط وتلخيص من رواية رجاء بن أبي الضحّاك ، وهي ما رواه الصدوق في العيون : ( حدّثنا تميم بن عبد اللَّه بن تميم القرشي ، قال : حدّثني أبي ، عن
[1] فقه الرضا عليه السلام : ص 138 . [2] من الأخبار التي نقلناها عن الجواهر ، ولم يذكره هنا المرسل ( كان النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله يفصل بين الشفع والوتر ) . ( * 1 ) « منه دام علاه » . [3] الجواهر : ج 7 ص 58 . ( * 1 ) الامام أحمد بن حنبل : ج 2 ص 76 .