العظام ، الآية الحجّة الحاج السّيّد أبى القاسم الخوئي ، زاده الله علما وبركة وأدامه الله عمرا وبقاء ورحمة بحقّ محمّد وآله آمين . < شعر > يا أخلَّاي هل يعود التّداني * منكم بالحمى بعود رقادي ما أمرّ الفراق يا جيرة الحيّ * وأحلى التّلاق بعد انفراد كيف يلتذّ بالحياة معنّى * بين أحشائه كورى الزّناد عمره واصطباره في انتقاص * وجواه ووجده في ازدياد فغرامى القديم فيكم غرامى * وودادي كما عهدتم ودادي قد سكنتم من الفؤاد سويدا * ه ، ومن مقلتي سواء السّواد يا سميرى روّح بمكَّة روحي * شاديا إن رغبت في إسعادى فذرأها سربى وطيبي ثراها * وسبيل المسيل وردي وزادى كان فيها انسى ومعراج قدسي * ومقامي المقام والفتح باد قسما بالحطيم والرّكن والأستار * والمروتين مسعى العباد وظلال الجناب والحجر * والميزاب والمستجاب للقصّاد ما شممت البشام إلَّا وأهدى * لفؤادى ، تحيّة من سعاد < / شعر > وبعد التّحيّة والإكرام ، والتّبجيل والإعظام ، وإهداء خلوصى وودّى ودعائي آناء ليلى وأطراف نهاري ، لدوام الصّحّة والعافية وطول العمر بالبركة والرّحمة ، وغاية شعفى حين ذكراك وشغفى إلى لقياك ، قد افتخرت باستلام كتابك المبارك ، الحاكي عن طلعتك المنيرة وسيما وجهك الميمون ، وحبّك القديم وخلقك العظيم ، فقلت في نفسي : < شعر > وبشيري لوجاء منك بعطف * ووجودي في قبضتي قلت هاكا فقت أهل الكمال حسنا وحسنى * فبهم فاقة إلى معناكا وكفاني عزّا بحبّك ذلَّي * وخضوعي ولست من أكفاكا < / شعر > فلثمته لما فيه من أطايب روائح الكرامة الفائحة من ضمير استاذنا المعظَّم ، أدام الله ظلاله السّامية . وكانت معه رسالة صدرت من بعض الأفاضل من العلماء ، حفظه الله ، بأمر