responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 559


العادل الَّذى يخطب ، فلكلّ دليل على ما يقول به ، و أشرت إلى أدلَّة الفرق فتأمّل فيها حقّ التأمّل بعد التخلية الَّتى أشرت إليها فى أوّل الرّسالة ، و اتّهم كلّ قائل بالغفلة و لا ترجّح أحد الأقوال قبل الدّليل حتى لا يكون الغرض من التأمّل تقويته و تأويل الأدلَّة الَّتى تعارضه ، بل تأمّل فيها تأمّل طالب حقّ لا يكون له ميل به طرف دون طرف ، خائف عن حصول الميل باعتبار بعض الدواعى الخفيّة فاتّهم نفسك ببعض الدّواعى الَّتى أشرت إليها ؛ و بعد ما اطمأننت عن كون تأمّلك بعد ارتفاع الدّواعى عن نفسك و بعد كونك من أهل الاستدلال فاعمل بما يظهر لك من الأدلَّة و لا تغترّ بكلمة شعرية فاضل التّونى بحدوث القول بالوجوب فى زمانه ، لا أن يكذّبه بلا تأمّل بل تأمّل فى العبارات الَّتى نقلتها و اتّهمه و إيّانا بالغفلة أو الدّاعى الخفّية الَّتى يغفل صاحبها عنها و عن كونها منشأ كثير من أقوال لم يقل به لو لم يكن .
[ و لمّا كان عمدة دليل القائل بالتخيير أو الحرمة هى ظنّ الإجماع شاع ذكر موارد الخطاء فى نقل الإجماع حتّى يضعف الوثوق به فيمكن إدراك مقتضى الأدلَّة و الإذعان به ، و لما نقلنا كلامهم الموهم للإجماع الَّذى هو حجّة و بيّنت ضعف التوهّم فلم أحتج إليه ؛ فإن بقى لك ريب فارجع إلى رسالة كتبتها فى الأخبار و الإجماع . ] [1] قد تمّت الرّسالة على يد مؤلَّفها الرّاجى الفقير إلى رحمة اللَّه و ألطافه العميمة محمّد بن عبد الفتاح التنكابنى غفر اللَّه ذنوبهما و ستر عيوبهما حامدا للَّه و مصلَّيا على رسول الثّقلين و آله الطَّيبين الطاهرين فى أواخر شهر اللَّه عزّ و جل من شهور سنة 1106 ستّ و مائة و ألف من هجرة خير البريّة و على هاجرها الف سلام و تحيّة .



[1] در نسخهء اصل اين مطلب در حاشيه آمده كه در نسخهء بازنويسى شده ، به متن افزوده شده است .

559

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست