نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 187
< فهرس الموضوعات > [ المدخل ] < / فهرس الموضوعات > [ المدخل ] بسم اللَّه الرحمن الرحيم الحمد للَّه الذى حقّ الحق بفضله العميم ، و أبطل الباطل بلطفه الجسيم ، و محى البدع عن الدين القويم ، و أحيى الشرع المطهّر بنصب الحجج الهادين إلى الصراط المستقيم ، و كرّم نوع الإنسان بإلهامه التمييز بين الخطاء و الصواب نهاية التكريم ، و الصلاة و السلام على سيّد ولد آدم نبينا محمد المنعوت بالخلق العظيم ، المبعوث لتبليغ رسالات الملك الكريم ، و على آله الأئمة الاثنى عشر العز اللهاميم . اما بعد : فيقول الفقير المتوسّل بالنبىّ و آل النبىّ حسن بن على بن عبد العالى : قد توالى على السمع أن جمعا من المؤمنين قد زعموا أن بعض علماءنا - رضوان اللَّه عليهم أجمعين - ذهب إلى جواز إيقاع صلاة الجمعة حال غيبة الإمام عليه السّلام مع عدم حضور الفقيه الجامع لشرائط الفتوى ، و لما اتّضح لدىّ كذب هذه الدعوى و انعقاد إجماعهم على خلافها ، كتبت ما لابدّ منه فى تحقيق الحقّ فى ذلك ، و ضمّنته أدلَّة قاطعة و براهين ساطعة قاصدا بذلك التقرّب إلى اللَّه سبحانه و النقص من كتمان الحقّ المبين و الخدمة لمقيم أركان الدين ، محيى سنن الأنبياء المرسلين ، مالك رقاب الملوك و السلاطين ، ظلّ اللَّه على الخلق أجمعين ، أعنى المؤيّد من عند اللَّه سبحانه بالدولة العادلة السامية العلية العالية ، القاهرة الباهرة الشريفة المنيفة العلوية الشاهية الصفوية الموسوية ، أمدّها الله تعالى بالظفر و النصر ، و جعلها من أنصار صاحب الأمر و أعلى بها كلمته الى يوم الحشر ، و ذلَّل لها رقاب الملوك و الحكام ، و قرن أيامها بالخلود و الدوام ، بالنبى و آله سادات الأنام و من اللَّه نستمد المعونة على التمام و إلهام الصواب فى سائر المهام . و سمّيت هذه الرسالة بالبلغة فى بيان اعتبار إذن الامام فى شرعية صلاة الجمعة و جعلتها مشتملة على مقدمة و مقالة و خاتمة ؛ < فهرس الموضوعات > أما المقدمة < / فهرس الموضوعات > أما المقدمة ففى مباحث ثلاثة : < فهرس الموضوعات > [ البحث ] الأول : كلّ حكم شرط فيه شروط متعددة < / فهرس الموضوعات > [ البحث ] الأول : كلّ حكم شرط فيه شروط متعددة فإنّه يجب أن ينعدم بفواتها بأسرها أو
187
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان جلد : 1 صفحه : 187