responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 548


يجزى عن الظَّهر . [1] و عبارته فى الذّكرى حيث ذكر فى التّعليل الأوّل الَّذى ذكره لجواز الجمعة فى الغيبة قوله « و لأنّ الفقهاء حال الغيبة يباشرون ما هو أعظم من ذلك » [2] و ان اشعرت بقول بعض باعتبار الفقيه ، و أمّا هو فلم يعتبره لقوله بأنّ الاعتماد على الثانى ، و ليس فيه اعتبار الفقيه أصلا . و عبارته فى اللَّعمة تدلّ على اعتباره حيث قال : و لا تنعقد إلَّا بالإمام أو نائبه ، و لو فقيها ؛ [3] و ظاهر عبارة المقداد رحمه اللَّه فى كنز العرفان أيضا اعتباره حيث قال : حضور الإمام هل هو شرط فى مهيّة الجمعة و مشروعيّتها أم فى وجوبها ، فالسّيد و سلَّار و ابن ادريس على الأوّل و باقى الأصحاب على الثانى ، و هو أولى لأنّ الفقيه المأمون كما ينعقد أحكامه حال الغيبة ، كذا يجوز الاقتداء به فى الجمعة . [4] و الشّيخ على ادّعى الإجماع على الاشتراط ، و الحق عدم الاشتراط ، لعموم الأدلَّة و عدم دليل على الاشتراط ، و كلام أكثر العلماء خال عن ذكر الفقيه ؛ و الإجماع الَّذى ادّعاه الشّيخ على فى غاية الضّعف ، بل من الأمارة الواضحة فى الدلالة على مساهلته فى دعوى الإجماع .
فإن قلت : السّلطان العادل أو نائبه شرط فى المشروعيّة ، فإذا انتفى النّائب الخاص يعتبر العام . [5] قلت : لا نسلَّم اعتبار أحدهما لا فى المشروعيّة و لا فى الوجوب ؛ و لو سلَّم اعتباره فإنّما يسلَّم فى الحضور و التيسّر لا مطلقا .
فإن قلت : رواية العيون و الخصال تدلّ على اعتبار العلم ، و كلّ من اعتبر العلم اعتبر الفقاهة ؛ و كذا لفظ « من يخطب » يدلّ مزيّة ، و كلّ من قال بها قال باعتبار الفقاهه أيضا . قلت :
العلم الَّذى يظهر من رواية العيون لو كان شرطا فى وجوبها أو جوازها يلزم عدم الوجوب مع نائب لم يتّصف بهذا العلم ، و لا يقول به أحد كما أو مات إليه عند نقل الرواية ؛ و أمّا المزيّة الَّتى يظهر من لفظ « من يخطب » لا يدلّ على اعتبار الفقاهة ؛ و التّمسك بالإجماع المركَّب ضعيف ، لعدم ثبوته فى أمثال تلك المسألة ؛ و على تقدير الثبوت فى حجّييته كلام ذكرته فى رسالة اخرى كما أو مات إليه سابقا .
الفائدة الثالثه فى تحقيق العدالة على وجه يليق بهذه الرّسالة لا خلاف بين أصحابنا فى اعتبار العدالة فى إمام الجماعة مطلقا . قال العلامة رحمه اللَّه فى التحرير [6]



[1] الدروس ، ص 186 - 187
[2] الذكرى ، ج 4 ، ص 104 - 105
[3] اللمعة الدمشقية ، ص 32 ( قم دار الفكر ، 1411 )
[4] كنز العرفان ، ج 1 ، ص 244 ، ( تهران ، المجمع العلمى للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، تحقيق السيد محمد القاضى ، تهران ، 1419 )
[5] فى الهامش : و هو الفقيه .
[6] فى الاصل : النهاية .

548

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست