وحشيا كان أو إنسيّا طيرا كان أو غيره ، وإن اختلف في كيفية التذكية على ما مرّ . وأثر التذكية فيها طهارة لحمها وجلدها وحلَّية لحمها - لو لم يحرم بالعارض ( 1 ) . وأمّا غير المأكول من الحيوان فما ليس له نفس سائلة لا أثر للتذكية فيه لا من حيث الطهارة ولا من حيث الحلَّية لأنّه طاهر ومحرّم أكله على كلّ حال .