responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل تحرير الوسيلة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) نویسنده : علي أكبر السيفي المازندراني    جلد : 1  صفحه : 51



[ 1 ] قال في الكشاف ( ج 1 - ص 452 ) : قوله تعالى * ( ولْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ ) * « من » للتبعيض لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات ولانّه لا يصلح إلَّا من علم المعروف والمنكر وعلم كيف يرتّب في إقامته وكيف يباشره فان الجاهل ربما نهى عن المعروف وأمر بالمنكر وربما عرف الحكم في مذهبه وجهله في مذهب صاحبه فنهاه عن غير منكر وقد يغلَّظ في موضع اللَّين ويلين في موضع الغلظة وينكر على من لا يزيده إنكاره الَّا تماديا أو على من الإنكار عليه عبث . . وقيل « من » للتبيين بمعنى : وكونوا أمّة تأمرون ، كقوله تعالى * ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ) * . [ 2 ] قال ( قده ) في تفسير التبيان ( ج 2 - ص 545 ) : وقوله : منكم امّة « من » ههنا للتبعيض على قول أكثر المفسرين لأن الأمر بإنكار المنكر والأمر بالمعروف متوجّه إلى فرقة منهم غير معيّنة لأنه فرض على الكفاية فأيّ فرقة قامت يسقط عن الباقين وقال الزجاج : التقدير ، وليكن جميعكم . و « من » دخلت لتخصّ المخاطبين من بين سائر الأجناس كما قال تعالى * ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ ) * . [ 3 ] قال « قده » في زبدة البيان ( ص 321 ) في ذيل الآية : « أي ولتكن جماعة هي بعضكم فمن تبعيضية كما هو الظاهر » . [ 4 ] قال « قده » في فقه القرآن : « قال الزجاج : وليكن جميعكم و « من » دخل ليخصّ المخاطبين من سائر الأجناس . . فعلى هذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

51

نام کتاب : دليل تحرير الوسيلة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) نویسنده : علي أكبر السيفي المازندراني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست