( ص ) : « حسن الجوار يعمر الدّيار وينسىء الأعمار [1] » . فاللَّازم على كلّ من يؤمن باللَّه ورسوله ( ص ) واليوم الآخر الاجتناب عن كلّ ما يؤذي الجار ، وان لم يكن ممّا يوجب فسادا أو ضررا في ملكه الَّا أن يكون في تركه ضرر فاحش على نفسه ، ولا ريب أنّ مثل ثقب الجدار الموجب للاشراف على دار الجار إيذاء عليه وأيّ إيذاء ؟ ! وكذا إحداث ما يتأذّى من ريحه أو دخانه أو صوته أو ما يمنع عن وصول الهواء اليه أو عن إشراق الشمس عليه وغير ذلك ( 1 ) .