نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : حسن سعيد جلد : 1 صفحه : 441
( 1 ) سورة المائدة - الآية 5 . ( 2 ) كمرسلة الفقيه عن قوله تعالى : « وطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ » قال : يعنى الحبوب . وكذا ما روى في الوسائل في باب 51 من أبواب الأطعمة المحرمة مثل رواية أبي الجارود فقال : الحبوب ، والبقول وصحيحة ابن مسكان انما هي الحبوب وأشباهها وصحيحة هشام : العدس ، والحمص وغير ذلك وموثقته الأخرى الحبوب . ( 3 ) في معجم مقاييس اللغة لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا : « الطعام » : البر ، وما يؤكل وفي القاموس : الطعام هو المأكول ، وكان بعض أهل اللغة يقول للطعام : هو البر خاصة ، وذكر حديث أبى سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان : كما نخرج صدقة الفطر على عهد رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه وآله ) صاعا من طعام من كذا ، وفي المجمل واللسان : أو صاعا من شعير بدل من كذا ، وفي النهاية عن الخليل : ان الغالب في كلام العرب ان الطعام هو البر خاصة . وفي المصباح المنير وإذا أطلق أهل الحجاز لفظ الطعام عنوا به البر خاصة .
441
نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : حسن سعيد جلد : 1 صفحه : 441